يبدو أن بعض الأشخاص لا شغل لهم سوى اختلاق المشاكل بين الناس وافتعال أمور لا أساس لها في الواقع أصلا . وفي هذا الإطار زعم البعض أن لديه " معلومات  تفيد  بأن أن  معز إدريس الذي تولّى رئاسة النجم الرياضي في وقت سابق قد أعدّ برنامجا "  يقوم أساسا على إخراج دائرة الحكم من يدي شرف الدين وذلك بتركيز مجموعة من المسؤولين المكلفين بمهمة صلب الهيئة المديرة بهدف تعبيد طريق الرئاسة لإدريس  وبدليل أن الهيئة الحالية كانت أولى قراراتها إبعاد 18 لاعبا من بينهم أصحاب الأجور المرتفعة لوضع شرف الدين أمام حتمية دفع مبالغ طائلة أو تعريض النجم إلى خطايا مالية كبرى.".
وزعم نفس الطرف أن " التمهيد لعودة ما يسمى بمنظومة إدريس التي يقودها أساسا رئيس فرع كرة القدم شكري العميري "  يجري حثيثا وأن " منظومة معز إدريس كلفت عديد صفحات التواصل الاجتماعي لشنّ الحملة على شرف الدين إضافة لاستغلال أحد البرامج الإذاعية في الجهة من أجل الهدف " .
ومن خلال بعض الخفايا التي يبدو أنها غابت عن هذه الأطراف يتبيّن بكل وضوح أن لا وجود لأي نوع من الخلافات بين معز إدريس ورضا شرف الدين . ويتبيّن أيضا أن معز إدريس لم يبد أية رغبة في العودة إلى رئاسة النجم على الأقل في الوقت الحالي . فالعلاقة بين الرجلين متميّزة ويسودها الاحترام المتبادل ولا شيء يوحي بأنهما في خلاف من أي نوع .
وتبقى في النهاية ملاحظة وهي أن بعض الأطراف لا تحب الخير للنجم الرياضي الساحلي وهي تسعى بكل الطرق إلى تعكير الأجواء ... ربما بصفة مجانية ... وربما خدمة لمصالح أطراف أخرى .
ج - م