بعد استقالة زبير بية تعيش أسوار النجم الرياضي الساحلي هذه الأيام حالة من الترقب بعد الاستقالة المفاجئة للرئيس زبير بية، التي أدخلت الهيئة المديرة في مرحلة من الغموض وعدم الاستقرار، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى قيادة قوية قادرة على تجاوز المرحلة الحرجة التي يمر بها النادي.

في خضم هذه التطورات، يبرز اسم الدكتور حامد كمون كأبرز المرشحين لتولي رئاسة الجمعية، مستندًا إلى رصيد غني من الخبرة الإدارية والعلاقات الواسعة داخل الوسط الرياضي، إضافة إلى معرفته الدقيقة بخفايا النادي وتاريخه العريق. وفق مصادر مطلعة، يستعد كمون لتشكيل قائمة انتخابية متماسكة تضم أسماء وازنة في عالم الرياضة والإدارة، من بينهم يوسف بشر، نجل الراحلة زهرة إدريس، كنائب للرئيس، وشهاب بلخيرية، أمين مال الجامعة التونسية لكرة القدم الأسبق، والدكتور العكروت في خطة أمين مال.

هذه التركيبة المنتظرة تعكس رؤية قائمة على الجمع بين الكفاءة المالية والخبرة التسييرية والانتماء الصادق للنجم. ويرى عدد من المحللين أن الانتخابات الاستثنائية القادمة ستكون منعطفًا حاسمًا في تاريخ النجم الساحلي، إذ ستحدد ملامح المرحلة المقبلة على المستويين الإداري والرياضي. كما يعتبرون أن عودة كمون إلى الواجهة قد تمثل بداية لمرحلة من الانضباط والتوازن والتخطيط الاستراتيجي، بما يعيد للفريق بريقه وهيبته التي عرف بها محليًا وإفريقيًا.

في المقابل، تبقى الأنظار موجهة نحو ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات، في ظل انتظار الجماهير لقيادة جديدة تعيد للنجم استقراره وتمنح جماهيره الأمل في موسم يعيد الفريق إلى موقعه الطبيعي بين كبار القارة. النجم الساحلي في انتظار ولادة إدارة جديدة… ومرحلة قد تكون فاصلة في تاريخه المجيد.

وليد حشيشة