أصدر حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري بلاغا صحفيا اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2019 أكد فيه أنه سجّل بكل مرارة هدم بناية قصر بلدية جندوبة وهو معلم شيد منذ 130 سنة. وجاء قرار الهدم عقب إصرار مريب قضي بفسخ جزء من ذاكرة الجهة رغم إقرار المهندسين المكلفين بالمعاينة بانعدام أي خطر يتهدد المبني.

وأدان الاتحاد الشعبي الجمهوري بشدة "هذا التصرف الهمجي" المتمثل في الإزالة الكاملة لمعلم هام من التراث العمراني الذي يعتبر ملكية تاريخية وثقافية لجميع التونسيين.

كما ينبه الاتحاد الشعبي الجمهوري إلى خطر انتشار اللامبالاة و التجاوز بل التمرد على مؤسسات الدولة المعنية بحماية التراث و المحافظة على إرث التونسيين وتواطؤ بالسكوت أمام عمليات الهدم المتربصة بتراثنا الوطني.

لذلك يحمل الاتحاد الشعبي الجمهوري وزارة الثقافة والأطراف المتداخلة مسؤولية هذه الجريمة النكراء لتقاعسها الذي نعده تواطؤا مع عمليات التدمير هذه و ننبه إلى خطر تفشي ظاهرة التدمير الممنهج  للمعالم الأثرية ببلادنا.