يوسف الزواوي : " أنا مستاء.. وما حصل لا يليق بالنادي البنزرتي"

يوسف الزواوي : " أنا مستاء.. وما حصل لا يليق بالنادي البنزرتي"

 

أعلنت الهيئة المديرة أول أمس في بلاغ لها على الموقع الرسمي للفريق عن موعد انطلاق التحضيرات المقرر ليوم 18 جويلية الجاري وخاصة على تركيبة الإطار الفني والذي سيقوده المدرب سفيان الحيدوسي. مع عودة معز بن ثابت في خطة مدرب للحراس.

هذا البلاغ لم يستسغه أغلبية أحباء الفريق والذين كانوا يتابعون وعن كثب كل تحركات الهيئة المديرة والتي بدأت في الاستعداد للموسم الرياضي الجديد  في انتظار عقد الجلسة العامة الانتخابية.

وأول المستاءين من هذا القرار المدير الرياضي للفريق المدرب يوسف الزواوي الذي التقيناه سويعات بعد الإعلان عن هذا القرار  وقد عقب بقوله " هذا القرار كان جد مفاجأ بالنسبة لي ومسيئا جدا لتاريخ النادي البنزرتي  ويعتبر منعرجا بنسبة 180 درجة على ما اتفق عليه. فقبل الندوة الصحفية التي عقدها مهدي بن غربية رئيس النادي اتصل بي و أعلمني بضرورة المساهمة في الإعداد للموسم القادم تجنبا لفترة فراغ قد تعود بالسلب على الفريق ككل . وقد أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها  في احدى سهرات شهر رمضان  انه وبعد عملية التقييم الني ستقوم بها الهيئة المديرة للفريق وبالتشاور مع المدير الرياضي يوسف الزواوي سيتم النظر في الإبقاء على المدرب الحيدوسي من عدمه وفي صورة الاستغناء عن هذا المدرب وتجنبا للمرور بقترة فراغ سيتم تكليف المدير الرياضي يوسف الزواوي بالإشراف على التحضيرات في انتظار الاتفاق مع مدرب جديد.ورغم ابتعادي عن حضيرة الفريق منذ مغادرته له وحبا في جمعيتي واستجابة لنداء الواجب جلسة رفقة كل من مهدي بن غربية ورئيس الجمعية ونائبه الأول الدكتور محمد  رضاء الشريف وكل من أعضاء الهيئة السيدان محمد سعد ومحمد الحبيب مقداد في مناسبتين امتدت إحداهما أكثر من ثلاث ساعات للمساهمة وإبداء الرأي.

  وبعد تقييم الوضع والعمل الذي قام به الإطار الفني للفريق بعد مغادرته للجمعية كان الإجماع وبدون استثناء على ضرورة البحث عن مدرب جديد للفريق بحجم مواصفات الفريق رغم أن الساحة الرياضية  شحيحة في هذا المجال. وبعد تداول العديد من الأسماء تم الاختصار على كل من ماهر الكنزاري و جلال القادري وقد تكفل رئيس الجمعية بالاتصال بهما. ثم تم تداول ضرورة تكوين نوات للإطار الفني للفريق في انتظار الحسم في موضوع المدرب ومساعده وبعد العديد من النقاشات تم الاتفاق وبإجماع الحاضرين على تكليف  كل من  محمد بن مسعود وحاتم القطوني للإعداد البدني و حسان البجاوي كمدرب للحراس وحسن جمعة للتقييم والمتابعة حيث تكفل نائب الرئيس  الدكتور محمد رضا الشريف بالاتصال بهم على أن  يجلسوا إلى السيد محمد سعد قصد إبرام العقود ولئن قام الأول بالمهمة المكلف ها إلا أن الثاني لم ينجز ما أنيط بعهدته في هذا الباب وكذلك في الاتصال ببلدية بنزرت لحجز ملعب 15 أكتوبر  واقتناء الملابس الرياضية للاعبين والعديد من الأشياء الأخرى...؟؟؟.

كما تم تداول ملف الزاد البشري المتوفر وضرورة القيام بانتدابات وفي هذا الباب أعلن مهدي بن غربية انه تحصل إلى اتفاق مع اللاعب أسامة الدراجي وقد بارك الجميع هذا الاختيار على أن يخضع إلى فحص فني دقيق قبل إمضاء العقد. وبعد اتصال الدكتور محمد رضا الشريف بالإطار الفني الذي سيعمل بدأ المعد البدني يعد في مشروع التحضيرات والتنسيق للتربصات إضافة لرفضه لبعض العروض التي وصلته وبالتالي انطلق العمل وتم رسم إستراتيجية العمل سواء على المدى القريب أو البعيد بالتشاور مع بقية مكونات الإطار الفني وتم تحديد يوم 14 جويلية لانطلاق التحضيرات أي شهرين قبل موعد الجولة الأولى من الموسم الرياضي الجديد.

الا أن البلاغ الصادر عن الهيئة المديرة كان بمثابة الضحك على الذقون والاستهزاء بالرجال الذين جلسوا لساعات لمناقشة كل كبيرة وصغيرة تخص مستقبل النادي البنزرتي وضع مخطط للعمل  بالإجماع وبدون استثناء الا أن المؤسف أنه تم ضرب كل ما اتفق عليه عرض الحائط. فنائب الرئيس الدكتور محمد الحبيب الشريف وقع في ورطة كبيرة مع المدربين الذين اتصل بهم . ومهدي بن غربية تحصل على موافقة احد المدربين الذين تم الاتفاق بشأنهم. الا أن نقطة استفهام كبيرة بقيت تحوم حول التراجع الكلي في ما اتفق عليه وما خطط له والسؤال الكبر في مصلحة من هذا التراجع والتلاعب بمستقبل الفريق وهل يعقل أن يقع التلاعب بمصدقية الرئيس ونائبه الأول. والسؤال المطروح من يحكم داخل النادي البنزرتي ؟ ومن يسير؟وهن يقرر.وفي الأخير ليسعني الا أن أتمنى الخير وكل الخير للنادي البنزرتي. وحظا سعيدا للجميع".

حافظ كندارة

التعليقات

علِّق