الاختيار المناسب للمدرب المناسب : " المدرّب الشاب " يوسف الزواوي سيرسم مستقبل منتخب الشباب ؟
مرّة أخرى تفصح جامعة وديع الجريء عن حقيقة بدت ثابتة وهي أنها لم تأت لخدمة كرة القدم التونسية بل لخدمة مصالح أخرى تخص رئيسها في المقام الأول ومصالح المحيطين به .
وحتى تظهر أنها مهتمّة كثيرا بمستقبل الكرة التونسية قامت بتعيين المدرب يوسف الزواوي على رأس منتخب الشبان ( مواليد 2003 ) . ومع كل الاحترام الذي نكنّه لهذا المدرب وتاريخه كلاعب سابقا في النادي البنزرتي أو المنتخب الوطني نعتقد أنه لا شيء يبرّر هذا الإختيار خاصة أن الرجل بلغ 75 عاما من عمره ( مولود يوم 11 سبتمبر من سنة 1946 ) . فهل ضاقت الدنيا وخلت الساحة من المدربين الشبان حتى تعيّن الجامعة مدرّبا متقدّما في السن لا نعتقد حتى من الناحية النفسية أنه قادر على التواصل مع " أطفال " لا يتجاوزون 17 عاما من العمر؟ .
وبالإضافة إلى مسألة التقدّم في العمر يرى الكثير من المتابعين أن أمورا كثيرة تغيّرت في عالم كرة القدم وعلى جميع المستويات وأن المدرّب يوسف الزواوي ( أو أي مدرّب في سنّه ) لا يمكنه مواكبة المستجدات التي تكاد تكون يوميّة في هذا العالم .
ويبدو أن الزواوي أراد على الفور أن يردّ الجميل لوليّ النعمة رئيس الجامعة فقام ( على الفور أيضا ) بدعوة مجموعة من اللاعبين المنتمين إلى فرق دون أخرى تدعيما لسياسة العادة التي لا تعترف بأن الفرق الصغرى تملك لاعبين ربّما أفضل وأكثر كفاءة من لاعبي الفرق الكبرى .وأفادت مصادرنا بأن " المدرب الشاب " دعا 5 لاعبين من النادي الإفريقي و 9 لاعبين من الترجي و لاعبا واحدا من الملعب التونسي و 3 لاعبين من النجم الرياضي الساحلي ... و لم ينس طبعا ناديه الأم فدعا 5 لاعبين من النادي البنزرتي.
ج - م
التعليقات
علِّق