وتتواصل هجرة الأدمغة التونسية : رانيا التومي تغادر البلاد وربّما لن تعود أبدا

وتتواصل هجرة الأدمغة التونسية : رانيا التومي تغادر البلاد وربّما لن تعود أبدا

اهتم جزء مهمّ من الإعلام اليوم  ( الإلكتروني خاصة ) بحدث تاريخي قد لا يتكرّر إلا كل 5 أو 7 آلاف عام . فقد قرأنا على سبيل المثال العنوانين التاليين : " رانيا التومي تغادر تونس وتهدد بعدم الرجوع "  ... " رانيا التومي تغادر تونس اليوم ولا تدري إن كانت ستعود أم لا "... وكان من الطبيعي جدا أن يشغل هذا الحدث الجلل الناس  في مشارق الأرض ومغاربها . وقد شرع 99.99 بالمائة من التونسيين في إمضاء عريضة شعبيّة تاريخية جاء فيها ما يلي :

-  إرسال وفد ديبلوماسي أممي رفيع المستوى لمحاولة إقناع رانيا التومي بالعودة إلى بلادها خاصة أن أغلبية الناس سيبقون يتامى في غيابها خاصة أنها " هددت " بألّا تعود.

- المطالبة بإعلان الحداد الوطني 3 أيام على الأقل حزنا على مغادرة بنت التومي أرض الوطن وبالتالي حرمان البلاد من علومها وتجاربها في كل ما ينفع الوطن.

- مطالبة الدولة بالعمل من هنا فصاعدا وبكل قوة على الحفاظ على " الأدمغة " التونسية التي لا تجد قيمتها في تونس فتضطرّ إلى الهجرة .

- بعث خليّة متابعة بوزارة الخارجية لا يرتاح لأعضائها بال إلا إذا أقنعوا رانيا التومي بعدم تنفيذ تهديها والعودة إلى بلادها لتشيع الفرح والبهجة والأمل والسرور بين أفراد الشعب الذي أتعبه الإحباط واليأس بسبب السياسيين .

ج - م

 

التعليقات

علِّق