أعلن الناشط السياسي والحقوقي عبد الوهاب الهاني منذ قليل عن تحقيق تونس لانتصار ديبلوماسي على هامش انعقاد مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة. 

وكتب الهاني ما يلي :

انتصار أُمَمِي لتونس على طريق استعادة أموالنا المنهوبة، رغم الرَّفض الفرنسي والأوروبي والغربي.. اعتمد مجلس حقوق الإنسان للأمم المُتَّحدة، منذ حين، مغرب اليوم 23 مارس 2021، في أعقاب دورته العاديَّة السَّادسة والأربعين، مشروع القرار الإفريقي السَّنوي الَّذي أعدَّته تونس بالشَّراكة مع أشقَّائها ليبيا ومصر، حول "الآثار السَّلبيَّة لعدم إعادة الأموال غير المشروعة (المنهوبة) إلى بُلدانها الأصليَّة على التَّمتُّع بحقوق الإنسان"، ونجح القرار التَّونسي الإفريقي بأغلبيَّة ساحقة بأكثر من الثَّلُثين ب 31 صوتا مع تونس وحق الشَّعب التُّونسي في استعادة أموال الشَّعب التُّونسي، و14 دولة ضد، ودولتين إثنتين متحفِّضتين من أصل 47 دولة عضوا.. والدُّول الَّتي صوَّتت ضذَّ حقِّ تونس وحقِّ التَّونسيِّين في استرجاع أموالهم المنهوبة فهي أساسا دول الاتِّحاد الأوروبي وحلفائُها: فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، وتشيكيا، والدَّانمارك، وهولاندا، وبولونيا، وأكرانيا، واليابان، وكوريا الجنوبيَّة، وبريطانيا، فيما تحفَّظت كلًّ من المكسيك وباهاماسس.. أمَّا الدُّول الَّتي ساندت حق تونس مشكورة هي: كل الدول العربية والإفريقية والإسلاميَّة وآسيا وأمريكا اللَّاتينيَّة الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان: موريتانيا، وليبيا، والسُّودان، والصُّومال، والسِّينيغال، والكامرون، وساحل العاج، وإيرتريا، والغابون، والطُّوغو، ومالاوي، البحرين، وباكستان، وأندونيسيا، وبنغلاديش، والهند ، والصِّين، وفيجي (الَّتي ترأس المجلس)، ونيبال، وأرمينيا، وأوزباكستان، وروسيا الاتِّحاديَّة، والفيليبين، والأرجنتسين، وبولويفيا، والبرازيل، وكوبا، وفينيزيولا، والأوروغواي.. فشكرا لكل من ساند حق الشَّعب التُّونسي في استرداد أموالنا المنهوبة.. وعتابا شديدا على الدُّول الَّتي خذلت تونس ولم تنتصر للحق.. والشُّكر لجنود الخفاء، جنود الدِّيبلوماسيَّة التُّونسيَّة في جينيف وفي العاصمة تونس على ما بذلوه من مجهودات تُبقي على جذوة المُطالبة بالحق والإصرار عليه.. وما ضاع حقٌّ وراءه طالب..