فضيحة : الاستنجاد بالشرطة السويدية لترحيل ديبلوماسية تونسية من سفارة تونس بستوكهولم بالقوة

فضيحة :  الاستنجاد بالشرطة السويدية لترحيل ديبلوماسية تونسية من سفارة تونس بستوكهولم  بالقوة

كتب الديبلوماسي التونسي مبروك عبد النبيّ صباح هذا اليوم 25 أوت 2022 على حسابه الخاص على " فايسبوك " تدوينة ندد فيها بحادثة خطيرة يبدو أنه جدّت بالسفارة التونسية بستوكهولم.

وأفاد عبد النبيّ بأنه تم طرد وترحيل ( بالقوة ) ديبلوماسية تونسية من السفارة المذكورة.

 ويبدو أن  السفارة  التونسية قد اتصلت بالشرطة السويدية  لإخراج المكلفة بالشؤون  القنصلية التي دعيت مؤخرا إلى العودة  إلى تونس  لانتهاء مدة عملها هناك . وندد الديبلوماسي التونسي في  تدوينته بما اعتبره " موقفا  فاضحا  للدبلوماسية التونسية التي تجاوزت  كافة  الخطوط الحمراء ".

ومن جهته   أفاد  الناشط السياسي عبد الوهاب الهاني بأن الديبلوماسية المعنية  وهي  سعيدة  القطايفي   قد تكون نددت  بالإعفاء أو الطرد  التعسفي  بعد عامين فقط من توليها مهامها بهذه السفارة. ودائما حسب  عبد الوهاب الهاني   فإن  قرار  الطرد  الرسمي لم يصل إلى الشخص المعني  ( سعيدة القطايفي )   لذلك  رفضت مغادرة السفارة.

 وأوضح الهاني ان دخول الشرطة السويدية إلى السفارة لطرد مواطن تونسي   سابقة خطيرة وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية   حيث أن مقر السفارة يعتبر أرضاً تونسية خاضعة لسيادة الدولة التونسية.

وفي نفس الإطار  استنكر عدد من الشخصيات التونسية هذه " القضية الخطيرة  "  مؤكدين أنه مهما كانت الخلافات بين الوزير والسفير وموظفي السفارة والموظف الإداري بالقسم القنصلي (حامل الجواز الدبلوماسي)   فلا شيء يبرر هذا الموقف المؤسف والمهين لصورة تونس في النهاية... وقد كان على وزارة الخارجية التونسية ( وسيظل كذلك ) أن تحمي حرم السفارة التي تعتبر ترابا تونسيا مثلما قلنا سابقا.

وفي انتظار الموقف الرسمي لوزير الخارجية التونسي طالب الكثير من التونسيين والتونسيات بضرورة إقالة السفير التونسي هناك أو أي شخص قد اتخذ قرار الاستنجاد بالشرطة لطرد مواطنة تونسية بالقوة.

ج - م 

التعليقات

علِّق