صحافية بقناة حنّبعل تصرخ : المدير جاء للإنتقام منّا و نقابة القناة باعت القضيّة ‎

صحافية بقناة حنّبعل تصرخ : المدير جاء للإنتقام منّا و نقابة القناة باعت القضيّة ‎

 

 
كنّا أشرنا في مقالات سابقة في " الحصري " إلى عديد المظالم التي يتعرض لها عدد من الزملاء في قناة حنبعل اثر قرار الادارة فسخ عقود العديد من العاملين فيها بداعي اعادة جدولة مصاريفها وديونها . وقد تم مؤخرا الاستغناء عن دفعة جديدة من الصحفيين بطريقة تعسفية وهو ما جعل نقابة الصحفيين التونسيين تعقد اجتماعا عاجلا في الغرض .
 
وفي هذا السياق توجهت الصحافيّة ايمان التليلي عبر أعمدة الحصري بالرسالة التالية الى الرأي العام للفت النظر حول قضيتها  وجاء في رسالتها ما يلي :
 
" انتهاكات فسخ عقود ليست موجودة أصلا وضحك على ذقون العملة والصحفيين ...هذا ما يحصل بالضبط في قناة حنبعل التي كرس لها كل صحافييها كل الجهد والوقت لتكون في أحسن صورة .
 
أربع سنوات هي التي قضيتها شخصيا في العمل بكل جهد في هذه القناة وما راعني إلا التجاهل وقلة ضمير مالكيها ومديرها العام زهيرالقمبري الذي كان تعيينه يرمي إلى هدف واحد وهو طرد أكثر ما يمكن من العملة وخاصة الصحفيين  . وقد استهل مهمته هذه باستدعائي انا وزميلتي صفاء من قبل مسؤول الموارد البشرية لإعلامنا بقرار المدير المبجل بإلغاء عقود العمل التي تم ابرامها في مارس 2015 لمدة سنة و أخبرونا بأن العقود غير موقّعة اصلا من قبل المدير الذي رفض مدي شخصيا بنسخة من العقد ورفض ايضا مدي بشهادة عمل تثبت انتمائي للمؤسسة و قد بلغ به  التكبّر والنكران حدّ إعلامنا بأنه لا يعرفنا أصلا.
 
إثر ذلك تم الاتصال بي  لإعلامي و بكل وقاحة  بضرورة إرجاع شريحة الهاتف الخاصة بالقناة لكن يبدو أن زهير القمبري ومع انشغاله بمهمته الجديدة فاته ان يتعرف على صحفيي القناة الذي يفوقونه أقدمية في المؤسسة وحتى إن كان يزعم أنه لا يعرف "ايمان التليلي بن علي " فتلك مشكلته وربّما ذبذبات قناة حنبعل ليست مبرمجة على تلفازه لأنني قدمت يوميا وطيلة شهر رمضان فقرة في برنامج جو رمضان بالإضافة الى عديد البرامج السابقة .
 
ولكن يبدو ان الاصرار على التحايل على الصحافيين وطردهم هو موضة أغلب المؤسسات الاعلامية وخاصة قناة حنبعل التي بها أحسن الكفاءات وأمهر الصحفيين الذين يتعرضون للتهميش من خلال التهديد بالطرد وعدم الايفاء بالاتفاقية المبرمة مع نقابة القناة التي بدورها لم تحرك ساكنا في موضوع الطرد بعد ان تم شراء ضمائر البعض من أفرادها وهو ما تسبب في حرمان العملة من وصولات الأكل وإلغاء منحة التنقل .
 
لقت بات واضحا اليوم ان قناة حنبعل تقاد الى مصير مجهول ولا أحد يعلم الى  أين المسير وأيّ مصير ينتظرها ولكن كل ما أعرفه أن ابناء القناة سيكونون يدا واحدة ضد الظلم وأنا شخصيا لن اتنازل عن حقي مهما كان الثمن وما ضاع حق وراءه طالب ".
 
 
إيمان التليلي
 

التعليقات

علِّق