الملعب التونسي : استياء كبير لدى الأحباء من منشّط " سويعة سبور " على قناة حنّبعل
عبّر عدد كبير من أحباء الملعب التونسي عن استيائهم العميق من منشّط برنامج " سويعة سبور " الذي يقدّمه شاكر الكنزالي على قناة حنّبعل.واعتبر هؤلاء الأحباء أن منشط البرنامج أهان فريقهم واستنقص من قيمته وتاريخه في ظل صمت " غريب " من الحاضرين معه وفي مقدّمتهم يوسف الزواوي الذي يعرف جيّدا تواريخ الأندية التونسية وحمدي المرزوقي الذي سبق له أن تقمّص ألوان الفريق.
أما أصل الحكاية مثلما تابعتها شخصيا على القناة المذكورة فهي أن المنشط المذكور سأل الحاضرين سؤالا سابقا لأوانه فقال : شكون باش يهزّ البطولة في الموسم هذا؟. وبطبيعة الحال استغرب الحاضرون ( يوسف الزواوي وعبد الباقي بن مسعود وناصيف البياوي وحمدي المرزوقي ) وقال بعضهم إننا ما زلنا في المرحلة الأولى من البطولة وإن هذا السؤال يطرح ربّما في مرحلة التتويج. لكن المنشّط أصرّ على سؤاله فأجاب أحدهم بأن النادي الإفريقي والترجي الرياضي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي والاتحاد المنستيري هي الفرق الأقرب للفوز باللقب... معلّلين ذلك بالنتائج الحالية التي حققتها هذه الفرق.
وفي ردّة فعل لا تصلح بمنشّط ( من المفروض أن يكون محايدا ) قال شاكر الكنزالي في نوع من الغضب الواضح: ناقص كان تزيدولي الملعب التونسي ... وهكة تولّى كل الفرق تلعب على البطولة ؟؟؟.
هذا الكلام اعتبره أحباء الملعب التونسي تجريحا في فريق تونسي عريق وله أمجاد وتاريخ يبدو أن المنشط لا يعرفها أو قد غلبه حبّه لفرق معيّن فقال ما قال. وعلى هذا الأساس قال أحد أحباء الملعب التونسي:" ربّما يخفى على هذا المنشط أن الملعب التونسي له تاريخ كبير وعريق وأمجاد وألقاب وتتويجات عديدة في كافة الأصناف والرياضات وأنه قلعة كبيرة من قلاع الرياضة في تونس. وربّما يخفى عليه أيضا أن الملعب التونسي أصغر من الترجي مثلا بما لا يقل عن 29 عاما والإفريقي بما لا يقل عن 28 عاما والنجم الساحلي بما لا يقل عن 23 عاما ... ومع ذلك فقد كان أكثر الفرق تتويجا في العشرية الأولى بعد الاستقلال ...وقد لا يعرف المنشط أيضا أن أحباء الملعب التونسي كانوا موزّعين على كافة أنحاء البلاد التونسية وبأعداد كانت تفوق بكثير كافة الفرق الكبرى. وعلى هذا الأساس فإن ما قاله هذا المنشّط لا يليق بالإعلام التونسي أصلا وهو في النهاية تحقير لفريقنا لا نسمح به ولا نقبله ونطالب المنشّط بالإعتذار الرسمي عمّا صدر منه عسى ألّا يتكرّر ذلك مرّة أخرى.".
ج - م
التعليقات
علِّق