حذّر الاتحاد الشعبي الجمهوري في بلاغ صحفي من امضاء الدكتور لطفي المرايحي  تحصلت " الحصري " على نسخة منه ، من تتواتر الأنباء حول قبول السلطات التونسية لطلب المستشارة الألمانية بإنشاء مخيمات للمهاجرين خلسة نحو أوروبا ممن يقع اعتراضهم في البحر.
وعبّر الإتحاد الشعبي الجمهوري عن صدمته أمام هذا التساهل في سيادتنا الوطنية معلنا رفضه القاطع لهذا الإجراء وعدم قبوله بترحيل مشكل أوروبا الى تونس ولا أن تقوم تونس بدور المناولة في إدارة أزمة اللاجئين بالوكالة.
كما عبّرالإتحاد الشعبي الجمهوري عن امتعاضه من أسلوب السلطة الحالية في تعاطيها مع الشعب التونسي مؤكدا أنها تتعمد إبرام الاتفاقيات وإسداء التسهيلات دون الرجوع إلى التونسيين وإعلامهم بفحواها.
وأضاف ذات البلاغ : "  وهكذا أصبحنا مجددا نستقي أخبارنا من الإعلام الأجنبي طبقا لما كان معيشه زمن ما قبل الثورة. فمن أيام بعد نفي وتكذيب وجد رئيس الدولة نفسه مجبرا على الاعتراف الجزئي بوجود قوات أجنبية على ترابنا. وهذا الأسلوب في التعامل ينم عن لامبالاة بالشعب وتهميش لسيادته.
والإتحاد الشعبي الجمهوري إذ يطلع الرأي العام عن هذه الحيثيات فهو لا يرتجي ممن أوكلت لهم الأقدار إدارة شأننا العام أن يحافظوا على سيادتنا فهم لا يقدرون قيمتها و يقايضون بها بالملاليم."