مازال الجدل يلاحق ياسين ابراهيم وزير الاستثمار والتعاون الدولي منذ قضية امضائه للاتفاقية الشهيرة حول مخطط تونس للتنمية  مع بنك  " لازارد " الفرنسي وما تخللّه من ردود فعل عنيفة في الشارع التونسي والطبقة السياسية  . وخلال نهاية الاسبوع الماضي تولى كل من ياسين ابراهيم وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي والسيدة Lucia GALBIATI الممثلة القانونية للشركة الايطالية ICL المتخصصة في إنتاج الايتانول الحيوي، التوقيع على عقد تطوير سيتم بمقتضاه الانطلاق في انجاز مشروع زراعة قصب الشنشان وانجاز محطة لتحويله لمادة الايتانول الحيوي المستعمل كبنزين للسيارات وفق ما ذكرته الصفحة الرسمية لوزارة الاستثمار والتعاون الدولي .
ومنذ الاعلان عن الاتفاقية تناقلت بعض المواقع الالكترونية خبرا يشير الى أن الشركة الايطالية ICL هي شركة اسرائيلية وفق ما أشار اليه محرّك البحث " غوغل " ، حيث اشار الى ان الشركة المذكورة تم تأسيسها سنة 1968 ومقرها بتل أبيب .
وللاستفسار في حقيقة تلك الاخبار اتصلت " الحصري " بشكري محجوب الملحق الصحفي بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي ، حيث نفى جنلة وتفصيلا امضاء اية اتفاقية مع احدى الشركات الاسرائيلية ، مؤكد أن ما حدث هو مجرّد تشابه أسماء لا غير بين الشركة الايطالية والشركة الاسرائيلية اللذان يحملان نفس الاسم .

محمد ياسين