الاستاذ والخبير الاقتصادي علي الشابي يرد على حمزة البلومي..لا تتكلم فيما تجهل!!
بعد الجدل الذي رافق تدخّل اذاعي حمزة البلومي بخصوص الشهائد العلمية وتبخيس قيمتها واعتبار أن الدولة ليست ملزمة بتشغيلهم.
رد استاذ الاقتصاد علي الشابي عبر تدوينة له بالفيس بوك انتقد جهل المتدخلين في هذا الملف وانهم ليسوا من اهل الاختصاص. مشددا على أهمية الشهائد العلمية وحاجة الدولة لها.
وجاء في التدوينة :
اللي يحب يلقى مثل في قُصر النظر وفي ضيق الافق وفي التطاول على ميادين معقدة من طرف غير المتخصصين يشوف الفيديو هاذي: - السيد يحلل في "عقلية المعطلين عن العمل" من خلال"موقف" من مواقف اصحاب الشهايد العليا ويعتبر اللي عندهم شهادة علمية وعندهم موقف مالسستام "ماعندهم وين يوصلوا".
يعني بكل صراحة، يبعّد في المسوولية متاع الازمة على الدولة وعلى راس المال! هو بالكلام الفارغ هذا اللي يمكن يعجب برشة ناس اللي ماهمش "مُعطّلين" عن العمل، قاعد يروّج لافكار فارغة: يا سيّد اللي انت ماكش مختص لا (1) في اقتصاد العمل، و(2) لا في ريادة المشاريع وأنواع المهارات ولا في آليات اكتسابها، و(3) لا في مجال التعليم وتوفير الكفاءات. يا سيد، شكون قالك اللي الشهادة مزية؟ هي حق مواطني ومن بين استعمالاتها المشروعة هي التوظيف. وايذا كان صاحب الشهادة مُعطّل، موش معناها فمة عصابة عطّلتو. اللي عطّلو هو "سيستام فاشل" خلّ امثالك يروّجو لافكار غالطة:
لازمك تعرف اللي سوق معناها "عرض وطلب". وهنا سوق آلعمل معناها عرض متاع المهارات يجي من نظام توليد المهارات يعني من المدرسة عموما. والطلب هو يجي من الشركات والمؤسسات. في بالك اللي عنّاش في تونس قطاع اسمو "انتاج التكنولوجيا" وما فمة حتى شركة عندها إدارة عامة متاع "البحث والتطوير" بالمواصفات العالمية؟ في بالك اللي راس المال في تونس عمرو ما انخرط في الانتقال الديموقراطي وفي الاستقرار الاجتماعي إلا وقتلي الربح قصير الاجل يكون مضمون ؟ في بالك اللي الجهابذة متاع رسم وتخطيط وتطبيق الإصلاحات متاع نظام التعليم اللي هو جزء من نظام توفير المهارات ما عملوا حتى اصلاح هيكلي يخلي العلاقة بين التكوين العلمي وسوق العمل تولي سلسة من 40 عام على الاقل واللي الإصلاحات الكل فشلت ؟ في بالك اللي الجامعات المرموقة في العالم ما تقرّيش كيفاش تجاوب في التلفون ولا تعلّم كيفاس تحكي ولا كيفاش تلبس؟ في بالك اللي انت في حد ذاتك اعلامي ماكش متخرج من موسسة جامعية متاع اعلام.
يعني اما الحقوق اللي قريتو حكايتو فارغة، واللاّ كلية الاعلام حكايتها فارغة؟ والفكرة الاخطر هي انو راس المال في تونس من عام 2012 حبّ يقنع الناس اللي فمّه بطّالة مع وجود وظائف شاغرة على خاطر الحاصلين على الشهائد العليا تكوينهم موش مطابق لحاجيات الوظائف الشاغرة هاذي!! والمضحك والغريب في الأمر انو النتيجة هاذي كانت محل دراسة قاموا بيها بعض الجامعيين بمقابل بالطبيعة وكينها منظمة الأعراف واللات مركز دراسات علمية !! على كل حال، جيبلي شركة واللاّ وزارة في تونس تقبل واحد عندو مهارات من غير ما تشوف عندو شهادة علمية واللاّ لا! لان شاء الله عيدكم مبروك.
التعليقات
علِّق