النادي البنزرتي: حلم من أحلام الأحباء يتحقق
أخيرا و بعد طول إنتظار أصبح للنادي الرياضي البنزرتي مقر يليق بسمعته و مكانته و هو الذي ظل لسنوات بدون مقر الشيء الذي كبد الفريق خطايا بمئات الملايين من قبل الفيفا نظرا لغياب عنوان لمراسلة الفريق بشأن الشكاوي التي رفعها ضده لاعبون سابقون.
ويتكون المقر الذي خرج في أبهى حلة بمواصفات عالمية من ثلاث طوابق خصص الطابق السفلي منه لمغازة النادي و الطابقين الآخرين تم تخصيصهما لمكتب الرئيس و أعوان الإدارة و قاعة للإجتماعات.
وجرت عملية التدشين وسط أجواء منعشة و إحتفالية بإمتياز تحت إشراف والي الجهة سمير عبد اللاوي و الكاتبة العامة للولاية لبنى عبيد و المعتمد الأول للولاية الحبيب الخرشاني و معتمدة بنزرت الشمالية سامية بوعلاق و المندوب الجهوي للشباب و الرياضة كمال هنيد و رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة محمد العربي بالإضافة للهيئة المديرة للفريق برئاسة سمير يعقوب و مسؤولين سابقين و عدد كبير من الأحباء من بينهم إبن الرئيس السابق مهدي بن غربية و هو الذي قام بعملية التدشين في حركة رمزية إستحسنها الجميع نظرا لأن والده ساهم بقسط كبير من أجل القيام بهذا الإنجاز الذي صار في وقت ما حلم الأحباء.
وأشاد رئيس الفريق سمير يعقوب بالدور الكبير الذي قامت به جمعية أنتم تغيرون بنزرت من أجل الوصول لتحقيق ذلك كما أكد أن النية تتجه الآن نحو إنجاز قاعة لتقوية العضلات ينتفع بها الفريق إضافة لحافلة خاصة للتنقل لخوض المباريات خارج بنزرت و بالتالي وضع حد للمصاريف الإضافية و منها معلوم كراء الحافلات.
كما أكد والي الجهة سمير عبد اللاوي أن السلطة الجهوية تقف جنبا إلى جنب مع مصلحة النادي الرياضي البنزرتي و تدافع عن حقوقه و منها البنية التحتية التي صارت الشغل الشاغل لدى الشارع الرياضي في بنزرت و خاصة مركز تكوين الشبان بالناظور الذي أصبح مرتعا للفساد و قبلة المنحرفين بالإضافة لملعب البصيري و الضغط الكبير المسلط عليه و حالة العشب التي أصبحت في حالة يرثى لها الشيء الذي يستوجب تغييره في القريب العاجل دون أن ننسى الملعب الفرعي لمركب 15 أكتوبر و الذي ستنطلق أشغال تعشيبه بالعشب الإصطناعي عما قريب بعد طول إنتظار و هو الذي سيخفف الضغط بعد إعادة تهيئته على ملعب البصيري.
محمد الزرعي
التعليقات
علِّق