أعلنت جمعية دار قابس بالعاصمة عن تضامنها الكامل مع الدكتور حبيب النوري لما وجده من حملة استهداف وتضليل للرأي العام من قبل عمادة الأطباء فرع قابس حسب تعبيرها

و اكدت الجمعية ان ن الدكتور الحبيب النوري عرف بأنه يقوم شهريا ودوريا بعيادات مجانية في مستوصف غنوش وشنني لكافة المرضى كما يقوم بتدخلات جراحية مجانا وليس بمقابل حسب علمها .

و أوضحت الجمعية ان تضامنها مع الدكتور جاء اثر تقدم احد الأطباء بقابس بشكاية لعمادة الأطباء فرع قابس للتنبيه على الدكتور النوري ومنعه من مزاولة عمله التطوعي و المجاني بقابس معللين ذلك بان له عيادة بتونس العاصمة ولا يحق له مباشرة التدخلات الجراحية والطبية بمدينة قابس.

و اشارت الجمعية الى ان عمادة الأطباء  قامت بالتنبيه على الدكتور الحبيب النوري سابقا ومنعته من مزاولة نشاطه الطبي و التطوعي المجاني

و علقت على التوضيح  الذي أصدرته العمادة  اليوم كالتالي : "اليوم تعيد العمادة نشر بيان للعموم على اساس وانها تتعرض للهرسلة و التضليل من بعض الصفحات الفيسبوكية والتي تساند الدكتور النوري. وبالتالي تتقدم من جديد بمنعه بإقامة عيادات مجانية تطوعية بمدينة قابس و تهدده بعقوبات تأدبية ."

كما اكدت  جمعية دار قابس بالعاصمة وقوفها مع  ابنها الدكتور الحبيب النوري الذي قدم لها و"للقوابسية "عامة وخاصة ضعفاء الحال الكثير من جهده وعلمه وانسانيته وطيبة أخلاقه وتسانده وتتضامن معه في هذه المحنة وستسعى جاهدة للوقوف مع كل عمل إنساني.

و تجدر الإشارة ان عمادة الأطباء فرع قابس كانت قد أصدرت بيانا يوم امس 12 ديسمبر اكدت فيه ان ما يقوم به الدكتور هو نشاط طبي لا يستجيب للتشريع و التراتيب الجاري بها العمل بصفة دورية بولاية قابس و هو ايضا دون ترخيص من مجلس العمادة مما نتج عنه "تحامل و تشهير غير مبرر و غير مقبول "على الأطباء المنتصبين محليا بصفة قانونية .

كما اكدت العمادة انها مع العمل التطوعي و المجاني لكن دون اللجوء للإشهار و دون تجاوز القوانين و اخلاقيات المهنة نافية تدخل عدد من الأطباء بمنع النوري من القيام بعمله مجانا .

كما اشارت العمادة الى انه تم اعلام المعني بالأمر بتجاوزاته و انه في صورة مواصلة خرق القوانين فان ذلك سيؤدي للمحاسبة التأديبية.

و تجدر الإشارة ان عددا من المواطنين في ولاية قابس عبروا عن تعاطفهم و تضامنهم المطلق مع الدكتور حبيب النوري معبرين عن استياءهم أيضا  لما الت اليه الأمور رغم نيته الواضحة في مساعدة الولاية ككل و خاصة ضعاف الحال من المرضى رافضين اتخاذ أي اجراءات تأديبية في حقه .

كل هذا في انتظار موقف الدكتور و مدى تفاعله مع قرارات العمادة