حيث ورد في الصحف الايطالية الصادرة بتاريخ اليوم الجمعة 5 جويلية أن أحد أعوان السجن توجه إلى زنزانة الضحية لمده بالأكل والماء إلا أنه وجد رأس السجين الهالك التونسي الجنسية  بين الأعمدة الحديدية لباب الزنزانة  التي يقبع فيها وهو ميت.

 

وفور تفطنه للواقعة أعلم مدير السجن الذي تحول وأعوان الأمن على عين المكان رفقة الطبيب الشرعي الذي أكد وفاة الضحية اثر عملية انتحار.

 

وبالعودة لحيثات هذه الحادثة ذكرت نفس المصادر أن الفقيد التونسي الجنسية محكوم بالسجن على خلفية التجارة في المخدرات وهو في سجن انفرادي وعليه حراسة أمنية مشددة باعتباره ذو سوابق عدلية .

 

أما بالنسبة لأسباب وفاته فهي لا تزال غامضة حسب الرواية الإيطالية، بالرغم من تأكيد عدة أطراف حقوقية و نقابية أن المساجين في السجون الإيطالية إيطاليين أو أجانب يتعرضون إلى ممارسات تتناقض مع حقوق الإنسان ويتعرضون إلى معاملات سيئة تتنافى مع  القوانين الدولية الخاصة بحفظ حقوق السجين وأمنه وسلامته.

 

وأشارت ذات المصادر أن هذه الحادثة الخامسة التي تشهدها السجون الإيطالية في سنة 2013. 

مسرة الفريضي