اثر ابداعهم في صناعة الحلويات بالخارج : حملة ترويجية مجانية للسياحة التونسية، بفضل الغمراسنية
تزامنا مع شهر الصيام، يعتبر أهالي غمراسن رائدين في مجال صناعة وبيع الحلويات.. وهو مصدر اعتزازهم وفخرهم ليس في تونس فقط بل في مختلف أنحاء العالم وخاصة فرنسا والجزائر وعديد الدول الخليجية.
ومنذ عدة عقود، اشتهر " الغمراسنية" بتفننهم في طبخ الحلويات من "الزلابية والمخارق والمقروض الغمراسني وأذن القاضي والبانان والصمصة والفطاير الحلوة"، التي تعتبر علامات مسجّلة وحصرية للبلدة في تونس والعالم.
وفي فرنسا تحديدا صارت المحلات الغمراسنية علامة مسجلة لدى الحرفاء من مختلف الجنسيات الذين أقبلوا بكثافة على المنتوجات منذ شهر رمضان المعظم.
بشهادة الجميع في فرنسا ومدنها مثل باريس ومارسيليا ونيس، فإن الغمراسنية صاروا أفضل سفراء لتونس من خلال ترويجهم لحلويات لذيذة للفرنسيين والاوروبيين مما دفع لعديد السياح لاكتشاف المطبخ التونسي واختيار تونس كوجهة سياحية لاكتشاف مأكولاتها وطبيعتها... وهنا يمكن القول بأن الغمراسنية قدموا حملة ترويجية مجانية للسياحة التونسية باعتبار وان عديد السياح صاروا يختارون وجهتهم ليس للسياحة الطبية او الاستشفائية او الترفيهية فقط.. بل هناك الكثير منهم يختارون زيارة البلدان للتعرف على مأكولاتهم التقليدية..
التعليقات
علِّق