أكد الاتحاد الشعبي الجمهوري في بلاغ ممضى من الدكتورة مريم الفرشيشي أنه يتابع ببالغ الانشغال الاعتصام المفتوح الذي دفع إليه دفعا فنّانوا ومثقفوا تونس. ويتفهم تماما ما أقدموا عليه من صيغة احتجاج راقي وحضاري بعد سنوات من التجاهل والتهميش تم خلالها التضييق عليهم في مجلات إبداعهم ووقع تبجيل الأجانب سواء في الفضاءات الإعلامية أو الركحية وتبخيس أعمالهم وحقوقهم المعنوية والمادية.

واليوم يحاصرون في قوتهم بعد أن ألغيت جميع التظاهرات الثقافية والاحتفالية بتعلّة التصدي لأزمة الكرونا في حين كان يمكن أن يستمر الفعل الثقافي مع مراعاة الهاجس الصحي.

والاتحاد الشعبي الجمهوري يعتبر أن ما يتعرض له الفنانون والمبدعون والمثقفون في بلادنا يترجم على عدم اكتراث دوائر القرار بقيمة الفعل الثقافي ولأهله حيث لا تدرك أن الشعوب تبنى وتأسس وتجتمع حول هويّاتها والثقافة هي أساس الهوية.