بقلم : د أنور الغربي
بالنظر للتصريحات والمواقف المعادية للمسلمين في الغرب فانه تقرر ما يلي
- رفع شكوى أمام لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ضد دولة فرنسا و الرئيس الفرنسي امانويال ماكرون ووزير داخليته بتهم ازدراء الاديان و العنصرية والتحريض واستهداف شريحة مجتمعية
- اعداد شكوى للمدعي العام في جينيف – ويمكن الاشتغال عليها في جميع البلدان التي تسمح قوانينها بالولاية القضائية – ضد السيد شوقي إبراهيم عبد الكريم علّام المولود في 12 أوت -أغسطس 1961 بطنطا والذي يشغل حاليا خطة "مفتي مصر" بسبب التصريحات الموثقة لدينا والتي قال فيها إن نصف المنتمين إلى داعش كانوا من أبناء الجيلين الثاني والثالث من الأوروبيين.
في حين أن التقارير الموثقة تقول بخلاف قول السيد علام و تضع روسيا على رأس قائمة الدول التي انحدر منها أعلى عدد من المقاتلين الأجانب الذين ذهبوا للقتال مع داعش في سوريا والعراق، تليها السعودية والأردن. كما أن أفضل حاضنة للفكر الارهابي هو أدبيات وفكر الوهابية والمدخلية وما ينشره أمثال السيد علام
وبحسب ما لدينا من معطيات فان تصريحات الرئيس الفرنسي التي اعتبر فيها أن الاسلام يعيش في أزمة اعتمد في جزء منها على ما تقوله الجعات الدينية الرسمية في بلدان التطبيع العربي وسبق للمفتي أن تهجم على المسلمين في الغرب في مناسبا عدة وذلك منذ تعيينه في 2013.
شخصيا لا أعتقد أن احدا من مسلمي الغرب يأخذ بما يقول به رجال الدين التابعين لقرارات السلطات السياسية في بلادهم ولكن خطورتها تعطي المبرر الفكري لاستهداف المسلمين في الغرب وكذلك تدعم أدبيات ومقولات اليمين المتطرف الذي يحارب الاسلام كدين ويستعمل هذه الاقوال لتقوبة موقفه رغم علمه بأنها صادرة عن أناس لا شرعية لهم لدى المسلمين في الغرب وأغلبهم لفقهاء بلاط يجهلون الساحة الاوروبية والغربية ويجهلون اللغة والعادات والمساهبات الايجابية الكبيرة للمسلمين في الغرب لبناء الحضارة والاقتصاد والعدالة .
فالرجاء من الناشطين في اوروبا وجمعيات المجتمع المدني التبليغ عن أي تحركات خارج مصر للسيد علام وخاصة في اوروبا – العدالة وتنقيذ أحكام القانون هي الوحيد القادرة على ردع مرتكبي الجرائم والمفترين على الدين وعلى المسلمين في اوروبا .
العدالة للجميع
أنور الغربي جينيف