تعاني طرقات وشوارع تونس العاصمة منذ سنوات من اختناق مروري وعجز كبير للمواطنين عن إيجاد مكان لركن سياراتهم قرب أماكن عملهم أو المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم او الادارات .

وفي عديد المرّات يجد المواطن نفسه بين " جحيم الشنقال " أو ركن سيارته في مكان بعيد جدّا عن وجهته المقصودة في ظلّ امتلاء المآوي وغياب اماكن بديلة لركن السيارات .

والغريب في الأمر أن بلدية تونس قادرة على ايجاد حلول ومآوي إضافية ، مثل الاماكن الموجودة تحت عديد " القناطر " على غرار قنطرة الجمهورية التي يتم استعمال جزء منها كمأوى لركن السيارات ، فيما تم تعبيد جزء كبير ووضعه خارج الخدمة رغم حاجة المواطنين لأكبر قدر من الفضاء المذكور .

وتظهر الصور التالية اضطرار عديد المواطنين الى ركن سياراتهم فوق المكان المعبّد رغم علمهم بأنه غير قانوني وقد يواجهون " الشنقال " ، نظرا لامتلاء المأوى في وقت قياسي  ، وهو ما يجعل بلدية تونس مطالبة باستغلاله وضمّه لبقية المأوى وبالتالي ضرب عصفورين بحجر واحد : الأول توفير حلّ اضافي للمواطنين والثاني ضمان مداخيل اضافية من أموال المأوى .

فهل ستتحرك بلدية تونس ؟