الجمعية التونسية من أجل شرطة وطنية تتهم سمير الفرياني بخيانة قسم "الضابط الشريف "

الجمعية التونسية من أجل شرطة وطنية تتهم سمير الفرياني بخيانة قسم "الضابط الشريف "

وصل للحصري بيان من قبل الجمعية التونسية من أجل شرطة وطنية آستنكر خلاله تصريحات ظابط الأمن سمير الفرياني ، فيما يلي نص البيان :

على اثر التصريح الصحفي الذي ادلى به "سمير الفرياني" على اعمدة صحيفة يومية اليوم 09 فيفري، تؤكد "الجمعية التونسية من اجل شرطة وطنية" (جمعية اطارات قوّات الامن الوطني): ـبطلان ما إدّعاه  "سمير الفرياني" من وقوف اطارات الامن الوطني معه في وقفة احتجاجية يوم 02 فيفري الجاري.- تبرأها التّام من تصرّفات الاطار المعني التي تجاوزت كل الخطوط المهنية و الاخلاقية و التي ما فتئ يأتيها. كما تؤكد الجمعية على عدم صحّة كل الادعاءات التي ما إنفكَّ يروّجها المذكور عبر وسائل الاعلام و التي لا تنمُّ الاّ على رغبة شخصية مريضة و جامحة في تحقيق اطماع شخصية و نفعية ضيقة.ــــافتقار المعني لأبسط معاني التشبّع بروح المؤسسة الامنية و عدم احترامه لكل قواعد عقيدة العمل داخلها. و خيانة المعني للقسم المُؤَدَّى الذي يلزم كل "ضابط شريف" بعدم افشاء السرّ المهني الاّ اذا دعي الى ذلك في اطار  الشرعية.و تطالب الجمعية "سمير الفرياني" بمدّ القضاء بكل المعلومات التي تفيد البلادو العباد  و كل الملفّات الذي يدّعي انها تدين المؤسسة و اطاراتها. و تدعوه أن ينأى بنفسهعن الخطابات الشعبوية الفارغة و الشعارات الجوفاء التي اصبحت مفضوحة وعلكة ممجوجة في افواه انتهازيـي المرحلة.و تذكّر الجمعية المعني ان شرفاء الامن هم الذين يذودون حاليا عن الحِمَى رغم الظروف المناخية القاسية، و ان شرفاء الامن هم الذين يَفْدون الآن الوطن والمواطن بأرواحهم و ان شرفاء الامن هم الآن في النّقاط الحدودية الاولى يصارعون من اجل ان نحيا بكرامة وليس شرفاء الامن من يتمسّح على الأعتاب طامعا في لقمة سائغة ترضي غروره المريض. ولكن "لكل إمرىء من دهره ما تعوّدا".و تدعو الجمعية سلطة الاشراف و القيادة الامنية لتحميل المسؤولية لكل من تسوّل له نفسه المسّ من هذه المؤسسة العتيدة و تطبيق القانون ضد كل من تورّط في ثلب اعوانها و اطاراتها.

رئيس الجمعية : رشاد محجوب

التعليقات

علِّق