مستوى هابط جدا : المدعو بلال الباجي ينزل إلى الحضيض ويشتم صحافية نشرت مقالا لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد

غالبا ما يتفاخر الفنانون بتاريخهم الفنّي أو جودة أعمالهم الفنية سواء السينمائية أو المسرحية او الغنائية أو في أحيان أخرى بمواقفهم وتصريحاتهم تجاه قضايا معينة كالحريات ونبذ العنصرية والتطرف ومناهضة العنف المادي واللفظي ضدّ المرأة لتكون نياشين تزيّن صدورهم و تقيهم " جور الزمان " حين يبتعد فنّان ما عن الأضواء ويدخل غياهب النسيان ولن تذكره حينئذ سوى أعماله الخالدة أو مواقفه الثابتة .
في تونس اختلف الحال مؤخرا بعد أن صارت مهنة " فنّان" مستباحة من كل من هبّ ودبّ أكثر من استباحة مهنة مضيّفات الطيران في حسابات الفايسبوك .
ولعلّ ما أتاه المتسلّق على الوسط الفني بلال الباجي تجاه الصحفية ومديرة موقع " أرابيسك " نعيمة الشرميطي يقيم الحجّة على التدنّي الأخلاقي الذي وصل إليه الوسط الفني في تونس .
" الباجي " لعب دور النسناس " ماتريكس " في " سيتكوم شوفلي حلّ " وحشر أنفه في ما لا يعنيه بعد أن توجّه بشتائم إلى الصحفية بسبب أنها نشرت مقالا لا يمتّ له بصلة لا من قريب ولا من بعيد وهو مقال يتحدث عن إمكانية انفصال يوسف المساكني عن زوجته أميرة الجزيري . ولا ندري لماذا استفزّ المقال سي " الباجي " وجعله يتخمّر ويتوجه بشتائم إلى الصحافية ويدعوها إلى ممارسة الدعارة عبر تدوينه نشرها على صفحته الرسمية قبل أن يقوم بحذفها بعد أن افتضح أمره أمام الجميع .
هذا التصرّف الأرعن كشف مرّة أخرى القناع عن بعض المتسلقين لسلّم الشهرة ومن وضعتهم الصدفة ضمن " الفنانين " والحال أنهم من "رويبضات" هذا الزمان وهذا ليس بالغريب على من لم تتجاوز أعماله الفنية أصابع اليد الواحدة .
وجدير بالذكر أن الباجي حاول التسلّل إلى الوسط الإعلامي حيث ادعى ذات مرة خلال استضافته في الإذاعة الوطنية بأنه " إعلامي " وهو ما استفزّ مقدمة البرنامج الصحفية كريمة الوسلاتي التي أعادته إلى حجمه الطبيعي و " كنسته " على المباشر من الوسط الإعلامي .
ختاما نشير إلى أن نقابة الصحافيين التونسيين تحركت بسرعة وقامت بتكليف محام لمقاضاة بلال الباجي والدفاع عن حق الصحافية نعيمة الشرميطي تجاه الاعتداء اللفظي الذي تعرضت له .
ش.ش
التعليقات
علِّق