يحاول الانتحار بأكل 23 حبة دواء
يرقد بالمستشفى الجهوي بقابس بقسم الجراحة العامة الشاب عبد الحميد ضوي من مواليد 15 نوفمبر 1983 أصيل منطقة اولاد ضو معتمدية منزل الحبيب .
هذا الشاب يعيش صحبة عائلته المتكونة من 6 أفراد في ظروف قاسية زادت في قساوتها حالة إبنهم الذي بدات ماساته منذ السنة الفارطة لما تعرض لحادث سير وفي حديثنا مع شقيقه معزأكد انه إلى حدود اليوم لم تتحصل العائلة على اي تعويض او مساعدة لمجابهة الماساة رغم كل المحاولات والملفات التي اودعت لدى السلط الجهوية .
هذا الإهمال زاد في تعكر حالة الشاب عبد الحميد الذي اصبح ممنوعا من الخروج من البيت في ظل التأثيرات الجانبية التي أحدثها الحادث من عدم قدرته على تحمل أشعة الشمس وعدم قدرته على الاكل الذي إقتصر منذ ذلك التاريخ على الحليب ومشتقاته هذا إن تمكنت العائلة من توفيره , زد على ذلك المشاكل العصبية والنفسية التي ادت به هذا الاسبوع إلى أكل 23 حبة دواء في محاولة منه للإنتحار , ولولا يقظة الاخ الذي إنتقل به إلى مستسفى وذرف ومنه إلى المستشفى الجهوي بقابس لكان اليوم من تعداد الموتى .
واليوم امام هذا الوضع فإن العائلة تطلق صيحة فزع من خلال الحصري عسى القلوب الرحيمة تتدخل لمد يد المساعدة امام تعذرالعائلة على خلاص فاتورة المستشفى التي بلغت 1027 دينارا متخلدة بذمتهم في إنتظار تمكين إبنهم من بطاقة علاج وبطاقة إعاقة قد تسهم في تقليص حجم الماساة , هذا وسنعمل من موقعنا على تفعيل هذه الإجراءات باتصالنا بكل السلط الجهوية للمساهمة في رد بعض إنسانية هذا الشاب الذي تركناه بين الموت والحياة لا خليل له إلا دموع امه العجوز ومئات الاسئلة التي حملني شقيقه ثقل البحث عن إجاباتها .
أكرم معتوق
التعليقات
علِّق