بعد إحالة زميلنا على قاضي التحقيق بسبب مقال سابق : محاولات يائسة من نفايات بن علي لإخماد صوت الإعلام الحر
تحركت بعض الخفافيش والنفايات المتبقية من نظام بن علي الإجرامي وقدمت شكاية ضد زميلنا أكرم معتوق بعد نشره مقالا تحت عنوان " الحصري يحصل على قائمة اسمية للقضاة والمحامين والكتبة المرتشين في محكمة قابس ، وتدخلات لمنع نشرها " ، وقد تم استنطاق زميلنا من قلم التحقيق قبل أن يخلى سبيله بسبب المقال المذكور الذي لم نورد فيه أسماء المتهمين بالفساد احتراما لمبادئ وأخلاقيات العمل الصحفي و حتى نتجنب الدخول في متاهات التشهير والثلب ولنفسح المجال أمام القانون حتى يأخذ مجراه بكل حرية بعيدا عن أية ضغوطات ، لكن وكما قال أجدادنا " المجراب تهمزوا مرافقوا " فقد قرر بعض الملوثين بنجاسة الفساد عكس الهجوم ومقاضاة زميلنا في محاولة يائسة منهم للإفلات من العقاب أو إخماد صوت الإعلام الحر وإعادته لما كان عليه أيام عبد الوهاب عبد الله التعيسة كبوق دعاية للمجرمين والطواغيت ، ما فعله هؤلاء قد تكون الخطوة الأولى لتورطهم في الفساد على اعتبار أن المقال لم يتضمن أسماء المتورطين بل احتفظنا بها وهي اليوم أودعت لدى قاضي التحقيق وإذا كانوا يدعون " النظافة " فلماذا حرك المقال خواطرهم وأصابهم بالغثيان عكس السواد الأعظم من العاملين النزهاء في المحكمة الذين كانوا أول المطالبين بتطهير المحكمة منهم؟ نحن نكن كل الاحترام لأهل القضاء الشرفاء و منهم الكتبة " جنود الخفاء " والقضاة والمحامين بمحكمة قابس ، أما فضلات بن على فسوف يلاحقهم الشعب بالبصاق ولن يكون مآلهم سوى مقعد بجانب بن ضياء والقلال والطرابلسية في سجن العوينة إن وجدوا لهم غرفة شاغرة فيه . و إن عادت العقرب فبالنعال لها عائدون
الحصري
التعليقات
علِّق