رحلّت السلطات الأمنية الليبية التابعة لحكومة طرابلس الموازية اليوم (الأربعاء) ، ثمانية تونسيين للاشتباه بانتمائهم لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).

وقالت "قوة الردع الخاصة" بوزارة الداخلية في بيان مقتضب، انها قامت بترحيل ثمانية من الرعايا التونسيين بعد القبض عليهم والاشتباه في علاقة تربطهم بتنظيم الدولة في ليبيا.

وتمت عملية الترحيل عبر مطار امعتيقة الدولي بطرابلس باتجاه مطار صفاقس التونسي.

واوضح البيان انه جرى ابعاد هؤلاء من الاراضي الليبية بشكل نهائي ، خاصة مع دخول بعضهم بطريقة غير شرعية.

وأظهرت صور منشورة عبر موقع "قوة الردع" على (فيسبوك) اشخاصا يتم اقتيادهم بواسطة رجال الأمن إلى طائرة ، وجوازات سفر تونسية عليها ختم "محظور" بلون احمر.

وكانت حكومة طرابلس الموازية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته ، هددت بغلق المعابر الحدودية مع تونس ، في حال واصلت منع الطيران الوطني من دخول مطار قرطاج الدولي ، واستمرت في اتهام ليبيا بالإرهاب.

وقال وزير الخارجية في حكومة طرابلس علي أبو زعكوك في مؤتمر صحفي الثلاثاء بشأن الاتهامات التونسية بتسلل ارهابيين إلى أراضيها من ليبيا ، ان "هذا الأمر غير صحيح وواقعي" ، واضاف أن "جميع الأعمال الإرهابية التي ترتكب في تونس وليبيا على حد سواء ، ينفذها تونسيون ، ولم نسمع يوما بتنفيذ ليبي لعمل إرهابي في تونس" على حد قوله .