الهاشمي الحامدي : " الإتفاق السياحي مع إيران أخطر من مشاكل الفقر والبطالة في تونس "

الهاشمي الحامدي : " الإتفاق السياحي مع إيران أخطر من مشاكل الفقر والبطالة في تونس "

 


قال الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة ان الاتفاق السياحي مع ايران أخطر من مشاكل الفقر والحرمان والبطالة والتهميش في تونس .
واوضح الحامدي في صفحته الرسمية ان ايران تمارس ابشع الجرائم ضد الاحواز العرب فضلا عن دعمها للميليشيات الشيعية لقتل السنة في العراق وبلدان اخرى .
وطالب الحامدي بالمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية غدا الجمعة امام مقر وزارة السياحة بشارع الحبيب بورقيبة للمطالبة بالغاء الاتفاق .
وفيما يلي التدوينة الكاملة للحامدي :

" اسمعوا يا توانسة: سأقول لكم كلاما ربما يفقدني ويفقد حزب تيار المحبة الكثير من أصواتكم في الإنتخابات المقبلة. لكنني أبوح به لأن مصلحة تونس فوق مصلحتي الحزبية أو الشخصية. أترون مشاكل الفقر والحرمان والبطالة والتهميش في جميع ولايات البلاد؟ إنها خطيرة بلاشك، ولكن بقاء الإتفاق السياحي مع ايران والمركز الثقافي الإيراني بتونس أشد خطرا منها بكثير. المشاكل الإجتماعية على ضخامتها سهل حلها عبر العدالة الجبائية والإجتماعية. أما امتداد النفوذ الإيراني فلا علاج له للأسف، وهو يقود بالتجربة الى ما ترونه اليوم في العراق وسوريا ولبنان واليمن من فتن وخراب وكراهية وانقسامات وحروب أهلية ودمار.
لن أطيل عليكم. ولن أحاول إقناعكم وكسب تعاطفكم. كل منا حر في رأيه. فقط أخاطب المؤيدين لرأيي وأقول لهم: لا عذر لواحد منا في التخلف عن الوقفة الإحتجاجية السلمية القانونية الأولى أمام مقر وزارة السياحة جنب المنقالة في شارع بورقيبة، ظهر الجمعة 5 فيفري، بعد الصلاة إن شاء الله، للمطالبة بإلغاء الإتفاق السياحي مع ايران وغلق مركزها الثقافي في تونس. وقد أخبرنا السلطات الأمنية بالمظاهرة، وطلبنا مساعدتهم في تأمينها، ولم يصلنا منهم أي اعتراض بعد، ولو وصل سنخبركم. هذه وقفات أسبوعية تتكرر ظهر كل جمعة إن شاء الله حتى استجابة الحكومة لمطالبها. نحن نخوض هذه المعركة السياسية من أجل تونس بالوسائل القانونية والديمقراطية والسلمية. فمن كان منكم مقتنعا بها فليخضها معنا. وبالله التوفيق.
وقد فكرت أن أنشر لكم مع هذه التدوينة صورا من شنق الأحوازيين العرب في إيران، أو مما تفعله الميليشيات المسلحة المدعومة من ايران من بطش وتنكيل في العراق، لكني وجدت الصور مروعة ومرعبة وليس من المناسب نشرها أول النهار. اللهم احفظ تونس الغالية وشعبها العزيز من رياح الكراهية والبغضاء والفرقة والشقاق. آمين. "

التعليقات

علِّق