كشف الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة أنه كان ينوي مساعدة الاعلامي سمير الوافي بمبلغ مالي قدره 50 الف دينار حتى يتمكن من اعادة الاموال للمرأة الشاكية ثم الحصول على اسقاط وعفو منها .
وقال الحامدي في تدوينة عبر صفحته الرسمية أنه كان ينوي الاتصال ايضا بالمرأة الشاكية ليطلب منها مسامحة الوافي بعد ان فقد عمله وراجت اشاعات عن انهيار عائلته ، لكن وأمام تعرضه للشتائم وموجة من الانتقادات قرر الحامدي - وفق تعبيره - التارجع عن دعمه للوافي او التدخل في القضية .
وفيما يلي نص التدوينة :
" أخطأت وأعتذر علنا. كنت أنوي الاتصال بالمرأة الشاكية لأطلب منها مسامحة سمير الوافي بعد أن دخل السجن وفقد عمله وراجت إشاعات عن انهيار عائلته. وكنت أنوي أن أساهم بخمسين ألف دينار في سداد دين سمير الوافي يردها لي حين ميسرة. وكنت أنوي أن أذكر المرأة الشاكية بقول الله تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ ... وأقول لها إن سمير الوافي آذاني أكثر منك وأمام ملايين الناس لكن المسامح كريم.
لكن تبين لي أن تفكيري هذا مذموم في تونس ومنبوذ ويلحق بصاحبه أسوأ الشتائم. لذلك أرفع الراية البيضاء. وأعتذر. وانسحب من موضوع سمير الوافي.
وأغتنم الفرصة لأشكر الرئيس بورقيبة الذي اضطهدني وطاردني صغيرا فكان ذلك سببا لانتقالي إلى لندن وعيشي فيها بين أناس فيهم الرحمة والعدل.
سامحوووووووووووووووووووووووووووني يا كل ذوي القلوب الحاقدة السوداء التي جلبت الفقر والميزيرية والشهيلي إلى تونس."