بمشاركة أكثر من خمسين دولة افتتحت مساء امس الاربعاء بمدينة لافاليت فى مالطا أشغال القمة الاوروبية الافريقية حول الهجرة.

 

ويمثل موضوع الهجرة من المواضيع الحارقة فى العالم اليوم بسبب تنامى هذه الظاهرة التى اشتدت حدتها خاصة بعد تدفق مئات الالاف من المهاجرين السوريين نحو أوروبا هذه القارة التى أضحت ترغب أكثر من أى وقت مضى فى ايجاد حلول جذرية للاعداد المتزايدة الوافدة عليها من البلدان المصدرة للهجرة غير الشرعية وهى على وجه الخصوص دول القارة الافريقية والبلدان التى تشهد نزاعات مسلحة على غرار سوريا.

 

وترى دول شمال المتوسط أن الحل لا يكمن فى صد المهاجرين الساعين الى عبور حدودها البحرية أو البرية بل البحث عن حلول أكثر عمقا وفاعلية تساعد دول الجنوب على تحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية بالخصوص بما يحفز أبناء الدول المصدرة للهجرة على البقاء فى بلدانهم وهى الفكرة الرئيسية التى ذكرت بقوة فى هذه الجلسة الافتتاحية من قمة لافاليت بمالطا أصغر دول الاتحاد الاوروبى.

 

وتشارك تونس فى هذه القمة التى تختتم اليوم الخميس ممثلة فى رئيس الحكومة الحبيب الصيد الذى يترأس وفدا يضم بالخصوص محمد الزين شلايفة كاتب الدولة لدى وزير الشوون الخارجية والياس الغريانى المستشار الديبلوماسى لدى رئيس الحكومة.

 

وكان رئيس الحكومة حل عشية امس بلافاليت قادما من مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية حيث شارك فى القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.