ذكرت مصادر اعلامية موريطانية وعربية ان عددا هاما من الجالية الموريطانية المقيمة بتونس عبّرت عن انشغالها مؤخرا بالإصابات البالغة التي تعرض لها طلاب موريتانيون في تونس إثراعتداء بالسلاح الأبيض نفذته ضدهم السبت عصابة مجرمة في أحد شوارع تونس العاصمة .

وانتقد مدونون عدم مؤازرة السفارة الموريتانية في تونس للطلاب الذين أصيبوا بطعنات بالغة من طرف عصابة من شباب «الشفارة» التونسيين اعترضت طريقهم، واعتدت عليهم طعنا بالسكاكين.

ويوجد الطلاب ضحايا هذه الجريمة حاليا تحت الرعاية الطبية في مستشفي شارل نيكول بالعاصمة.

وأرسل الطالب محمد عالي ولد حمادة صباح أمس رسالة استغاثة صوتية عبر «الواتساب» طالب فيها الجهات التونسية المعنية والسفارة الموريتانية في تونس العمل على إسعاف الطلاب الجرحى ومؤازرتهم أثناء التحقيق في القضية. وأكد محمد عالي «أن إصابات الطلاب بالغة حيث يعاني أحدهم من نزيف حاد». وأعرب المدونون عن استغرابهم لحالة انعدام الأمن  في تونس ما بعد الثورة.