في الوقت  الذي كان فيه  المدرّسون بمقاطعة " الكيباك " الكندية  يملؤون مدارج  المجلس الوطني ( مجلس النواب ) بلافتات  تنتقد  البطء في المفاوضات بين الحكومة ومن يمثلهم  كان مدرّسون آخرون في " سانت - تيريز " وتحديدا بمعهد "  ليونيل غروك " مجتمعين خارج أقسامهم لكن ليس للإحتجاج بل لإصلاح تمارين تلاميذهم التي تعودوا إصلاحها آخر الحصة .

وقال رئيس النقابة عند هؤلاء القوم إن المراد من إصلاح التمارين أمام العموم هو أن يرى الناس ما يقوم به المدرّسون أي ما لم يتعوّدوا على رؤيته . وأضاف النقيب  قائلا : "  إن الدراسة انتهت منذ 25 ماي الماضي لكن يجب علينا أن نعطي الأعداد إلى الإدارة يوم 8 جوان على أقصى تقدير ."  هذا دون اعتبار أن المدرّسين شرعوا في إعداد الموسم الدراسي المقبل من الآن .

ويذكر أنه منذ ديسمبر 2014 عقد المدرّسون والأطراف المعنية 26 جلسة في 26 يوما من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل المطروحة لكن دون جدوى .

وبالرغم من أنه قال صراحة إن الطرف المقابل ليس على  حسن نيّة وإن 26 جلسة من المفاوضات فشلت بسبب أن هذا الطرف لم يقدّم حلولا أو مقترحات فإنه لم يدع إلى الإضراب أو مقاطعة الدروس والإمتحانات  مثلما يحدث عندنا. وأكّد النقيب  أن المفاوضات سستواصل هذه الصائفة رغم أنه يكاد يكون مقتنعا  بأن حظوظ التوصل إلى حلّ  تساوي صفرا .

جمال