كان مقررا أن تنطلق الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب المخصصة  لتنقيح بعض الفصول من القانون الانتخابي على الساعة التاسعة صباحا . لكن إلى حد الآن ( 12.46 )  لم تنطلق الجلسة والسبب تواصل غياب النواب  " المحترمين " وكأنّ الأمر  لا يعنيهم أو أن الانتخابات ستجري في كوستا ريكا أو الموزمبيق . وأكدت وسائل الإعلام التي تنتظر منذ الصباح  انطلاق الجلسة  أن النواب " يتقاطرون " بشكل شحيح إلى درجة أن البعض أعاد التساؤل أكثر من مرة : هل إن هؤلاء النواب يمثلون الشعب أم يمثلون أنفسهم وأحزابهم لا غير ؟ .
وفي الأثناء نبّه  النائب  فيصل التبيني رئيس  مجلس نواب الشعب  بالنيابة عبد الفتاح مورو من تضارب المصالح خاصة أن  رئاسته لجلسة اليوم  مخصصة لتنقيح القانون الانتخابي  وهو بالتوازي مترشح   للانتخابات الرئاسية المبكرة  المقررة ليوم 15 سبتمبر القادم.
وفي رده على التبيني  أكد عبد الفتاح مورو أنه احتراما لشخصه وللبرلمان فإنه ملتزم بتسيير الجلسة دون أي تدخل.