لا تزال أزمة التحوير الوزاري تراوح مكانها ولم يطرأ أي تحول في ظل مواصلة رفض الرئيس قيس سعيد استقبال الوزراء الجدد لإداء اليمن الدستورية.

وفي هذا الصدد يبدو أن اتجاه رئيس الحكومة هشام المشيشي هو الإبقاء على فوزي المهدي على رأس وزارة الصحة خاصة وأن الوزير الذي تمت المصادقة عليه لهذه الحقيبة تتعلق به شبهات تضارب مصالح كما انه يمثل على ما يبدو أحد الوزراء الذين يعترض على تنصيهم الرئيس قيس سعيد.

كما أن تحسن الوضع الوبائي واقتراب وصول أولى دفعات التلاقيح ضد فيروس كورونا قد صب في مصلحة الوزير الحالي.

يذكر أن المشيشي قد أبدى استعداده للإعفاء الوزراء الذي تتعلق بذمتهم شباهات تضارب مصالح وفساد.