لايزال خبر استقالة ريم قاسم  من منصبها كمكلفة بالإعلام برئاسة الجمهورية يثير جدلا في الوسط الإعلامي والسياسي في تونس ، خاصة وأن مرور قاسم بقصر قرطاج كان ناجعا فضلا عن تجاوبها وتواصلها الدائم مع الصحفيين .

ورغم التكتم الذي أحاط بعملية استقالة ريم قاسم من منصبها ورفضها التعليق ، إلا أن بعض التسريبات أشارت إلى أن نادية عكاشة المستشارة القانونية ومديرة ديوان رئيس الجمهورية كانت وراء إجبار قاسم  على تقديم استقالتها ودفعها لمغادرة قصر قرطاج . 

ووفق نفس التسريبات التي تحصلت عليها الحصري  فإن التصريحات التي أدلت بها المكلفة بالإعلام المستقيلة لوسائل الإعلام عقب رواج خبر تلقي رئاسة الجمهورية ألف جرعة من لقاح كورونا من دولة الإمارات ، لم ترق لنادية عكاشة التي فضّلت أن يبقى الموضوع طيّ الكتمان .

ولكن بعد أن فاح خبر اللقاحات ، تحدثت ريم قاسم لأكثر من وسيلة إعلامية لتؤكد حصول الرئاسة على الكمية من اللقاحات قبل أن يتم نشر بلاغ توضيحي من رئاسة الجمهورية على الصفحة الرسمية ، وهو ما جعل العلاقة تتوتّر على ما يبدو بين عكاشة وقاسم لتنتهي بإستقالة ريم قاسم من منصبها  .

يذكر أن استقالة ريم قاسم ليست الأولى في قصر قرطاج منذ تولي قيس سعيد رئاسة الجمهورية ، إذ سبق لرشيدة النيفر الإستقالة من منصبها كمستشارة لدى رئيس الجمهورية وقبلها قدم  الجنرال محمد صالح الحامدي استقالته من منصبه  كمستشار الأمن القومي للرئيس قيس سعيّد.

من جهتنا اتصلنا عديد المرات برسم قاسم للحصول على توضيحات حول هذا الموضوع لكننا لم نتحصّل عليها ..

ش.ش