صرحت الممثلة منال عبد القوي في حوار خاص لها مع جريدة الحصري بأنها مستاءة جدا من حملة التشويه التي طالتها و طالت أسرتها من قبل أنصار عبير موسى على خلفية مساندتها للممثل لطفي العبدلي إثر الهجمة التي تعرض لها بسبب سخريته من عبير موسى و التي إعتبرها البعض حطا من كرامة المرأة التونسية و مساسا بسمعتها .
كما أكدت عبد القوي أن ما فعله أنصار موسي يشكل تهديدا حقيقيا لحرية التعبير معتبرة أن عبير و من والاها يحنون إلى زمن بن علي الذي إرتكب جرائم لا تحصى و لا تعد بحق التونسيين .
أما عن إنتماءاتها السياسية ، فقد أكدت منال أنها لا تنتمي لأي حزب و أنها ليست ضد حزب معين ، بل هي ضد كل طرف سياسي او غير سياسي يسعى لإعدام حرية التعبير ، إلا أنها لم تخف في السياق ذاته قناعتها بأن حزب حركة النهضة هو الحزب الأول في تونس و الأقوى في الساحة السياسية شئنا ذلك أم أبينا معتبرة أن القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون هو الشخصية الأجدر لتولي منصب وزير الثقافة نظرا لدرايته بالمجال الثقافي سيما و أنه يحمل مشروعا ثقافيا متميزا يخدم الساحة الثقافية و من ورائها الفنان التونسي .
و ختمت منال عبد القوي تصريحها للحصري برسالة توجهت فيها إلى كل من إعتبرتهم تلامذتهاو أبناءها قائلة : " أنا لست مع الفن المنحط و لم أكن يوما كذلك و لكن كل ما في الأمر أنني أدافع بشراسة عن حرية التعبير التي تعتبر حتما مكسبا عظيما لكم لذلك أحذركم من مغبة الإنسياق خلف ما يروج له أنصار عبير موسي الذين لا هم لهم سوى تنزيه عبير موسي و كأنها آلهة محرم علينا نقدها و لن يهدأ لهم بال و لن يغمض لهم جفن إلا بإعادتنا و إعادتكم خلف القضبان كما كان الحال عليه قبل الثورة "
منال بوهاني