أعلن مصطفى كمال النابلي محافظ البنك المركزي السابق والمترشح للإنتخابات الرئاسية خلال حلوله ضيفا على برنامج "بوليتيكا" في  إذاعة جوهرة أف أم أن الإتهامات الموجهة إليه بخصوص تهريب طن ونصف من الذهب هي إتهامات باطلة ولا تمت بالواقع بصلة معتبرا اياها "حكاية أمي سيسي" التي ترويها الأم لطفلها عندما لا تجد قصة لترويها له، معللا قوله أنه لو كانت هذه الإتهامات صحيحة لتحركت الحكومات المتتالية بعد الثورة ولتحرك قاضي التحقيق ولتحرك محافض البنك المركزي الجديد. كما أضاف أن حسب ما يروج فإن كمية الذهب وقع تهريبها قبل هروب بن علي  في حين تقلد هو مهامه  على رأس البنك المركزي بعد الثورة. 

 

في سياق آخر وحوله علاقته بكمال اللطيف أوضح أن هذ الأخير هو فعلا  صهره وتجمعه به علاقة عائلية لكنه نفى أن يكون لذلك دخل في قرارته السياسية مضيفا أن اللطيف له علاقات مع جل الفاعلين في المشهد السياسي.

 

وبخصوص  ترشحه لإنتخابات السياسية، أعلن النابلي أن توحيد صف الشعب التونسي تحت راية الوطن ستكون من اولوياته خاصة أن رئاسة الجمهورية تحت حكم الترويكا أضرت بهذا المبدأ و ادخلت الشعب التونسي في مطبات كان في غنى عنها. وعن السؤال عن حالته الصحية قال النابلي أنه في ملف ترشحه شهادة طبية معتبرا ذلك إحتراما في الشعب التونسي مشيرا ان اصابته بمرض ضغط الدم  تحت السيطرة ولا يظر ذلك بمهامه كرئيس جمهورية إن تم إنتخابه.