حقق النجم الساحلي انتصارا مستحقا ومقنعا في رحلة جرجيس عند مواجهة ترجي المكان في اطار الدور نصف النهائي من كأس تونس ليضمن زملاء بونجاح العبور الى الدور النهائي، ولكن البعض يصر مرة أخرة على تلويث العلاقات وتدنيس ما تبقى فيها من اخاء و " شرف " ومواثيق رياضية.
"بطل" القذارة كان مجددا عمار الجمل اذ تداولت مقاطع فيديو هذا اللاعب يقود أركسترا الكلام البذيء الذي يستهدف بالأساس جماهير النادي الافريقي وتحديدا المتواجدة في تونس العاصمة و رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي بكلام بذيء لا يمكن أن يخرج عن رياضيّ..
الجمل نفث سمومه مرة أخرى وحرض زملاءه على ترديد كلام يقطر  دناءة وجهوية مقيتة وهي ليست المرة الاولى التي يحاول فيها الجمل عبثا اثبات " نسبه " الى جهة الساحل من خلال شتم بقية الولايات عبر بوابة " الجهويات المقيتة ، ويرى البعض الاخر ان اصرار " عّمّار " على ممارسة " العار " وقبح الكلام هي محاولة يائسة منه لينسي جماهير النجم كيف التحق ذات موسم بفريق باب جديد بحثا عن المال وكان قاب قوسين او ادنى من ارتداء قمصان الترجي  ولو لفضه الافريقي لوجدناه بقمصان النادي الصفاقسي او النادي البنزرتي او اي جمعية رياضية توفّر له المغانم والامتيازات بعيدا عن قميص " ليتوال "  .
لا نعلم حقيقة متى ستتدخل هيئة النجم برجالاتها لفرض موقف رصين ينهي شطحات الجمل ومن معه من المطالبين بالتركيز على الكرة وتناسي مثل هذه الأساليب الرديئة التي تصلح برواد الحانات وندمائهم ولا بنجوم كرة القدم ممن يفترض أن يكونوا قدوة برفعة الأخلاق ولا ببذاءة مثل هذه.

شكري الشيحي