لماذا يصرّ صابر الجماعي على تحميل سوء تصرّفه على الآخرين ؟
أوشك الملعب القابسي من الانسحاب من الدور السادس عشر لكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وذلك بسبب الضائقة المالية التي يمرّ بها وعدم قدرة النادي على توفير الاموال للتنقل القام الى زمبيا.
ولولا تدخّل بعض الغيورين على " الستيدة " ودعم رجل العمال العياشي العجرودي ورئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر لخرج الفريق من الباب الصغير في أول مشاركة تاريخية له ولتعرّض لعقوبات قاسية من لجنة العقوبات " بالكاف ".
الان صار بامكان زملاء هشام السيفي التحوّل الى زمبيا وتحقيق نتيجة ايجابية قبل موقعة العودة ، لكن على ادارة النادي ورئيس الهيئة الميرة صابر الجماعي ان يتعلّم حسن التخطيط لهذه المواعيد الهامة قبل انطلاقتها وليس التهديد بالانسحاب او عدم التنقل الى زمبيا أيام قليلة قبل المواجهة ووضع الجامعة ووزارة الشباب أمام الامر الواقع ، ثم اللعب على " سمعة " جميع الفرق التونسية.
ويرى احباء " الستيدة " ان الجماعي كان مطالبا بتوفير الاموال والنفقات قبل انطلاق المغامرة الافريقية سواء بالتفريط في لاعب او اثنين في الميركاتو الشتوي لانعاش خزينة النادي فضلا عن دعوة ابناء النادي ورجال الاعمال " القوابسية " لدعم الجمعية ، وهذا اضعف الايمان وافضل من القاء اللوم على سلطة الاشراف التي سبق ان ساعته في رحلة مالي.
ويرى البعض الاخر ان تخصيص رحلة خاصة الى مالي البلد القريب يعتبر خطأ تسييريا واهدارا للاموال باعتبار ان مالي بل قريب وكان من الاجدر التنقل في رحلة عادية.
التعليقات
علِّق