كأس العرب : نسور قرطاج يحلقون الى الدور نصف النهائي

كأس العرب : نسور قرطاج يحلقون الى الدور نصف النهائي

حقق  المنتخب التونسي مساء اليوم الجمعة التأهل إلى الدور نصف النهائي لكاس العرب فيفا 2021، بعد فوزه على نظيره العماني بنتيجة 2-1 بملعب المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة. 

وأحرز هدفي المنتخب التونسي كل من سيف الجزيري في دق 16 ويوسف المساكني في دق 69 في حين سجل المنتخب العماني عن طريق، ارشد العلوي في دق 66 .     

 وسيلتقي المنتخب التونسي في الدور نصف النهائي المنتخب المتاهل من لقاء مصر والاردن.       

  و حرص الجهاز الفني للمنتخب التونسي بقيادة منذر الكبير على مواصلة ذات الاختيارات الفنية والتكتيكية التي سبق اعتمادها في مباراة الامارات الحاسمة في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية،  لهذا استمر النهج التكتيكي ذاته باعتماد خطة (4-2-3-1)،مع التعويل على ذات الأسماء دون أدنى اي تغيير،وفي المقابل سعى برانكو مدرب المنتخب العماني الاعتماد على تشكيلته المثالية التي خاضت لقاء البحرين برسم اخر جولة من عمر المجموعة الأولى بإستثناء غياب المدافع،أمجد الحربي، المتغيب عن اللقاء والذي تم تعويضه بزميله محمود المعيقلي. 

الحذر كان واضحا على المنتخبين في أول ربع ساعة، وغابت الفرص الخطرة تماما، بسبب الخوف من تلقي هدف مبكر يصعب من المهمة.

وبمجرد مرور 15 دقيقة، تخلى المنتخب التونسي عن الحذر بتعليمات الكبير، ومن أول هجمة استطاع أن يسجل الهدف الأول في شباك عمان.

مرت الدقائق التالية بسيطرة تونسية بعد أن رفع الهدف معنويات اللاعبين، بينما وقف برانكو حائرا، وسط ارتباك لاعبيه وصعوبة السيطرة على الكرة.

 وتابع ابناء الكبير ذات اسلوب لعبهم، بمواصلة الضغط على المنافس،رغم الاسبقية وكاد دراغر اثر توغل جانبي وتصويبة قوية ان يضيف الهدف الثاني لولا  تألق الحارس ابراهيم المخيني الذي اخرج الكرة إلى الركنية.       ولم تشذ بقية ردهات الفترة الأولى عن سابقاتها، بإستثناء خروج المنتخب العماني من مناطقه،بعض الشيء ومحاولة نسج عدد من العمليات الهجومية التي لم تزعج مرمى معز حسن،مع بقاء تواصل التهديدات التونسية والتي كانت ذات خطورة عالية، من ذلك محاولتي السليتي في دق 35 و 40، كانت أخطر فرصة تلك التي اتيحت للمساكني في دق 43 بعد تمهيد من الجزيري،الا ان قاىءد المنتخب لم يدرك كيفية استغلال الكرة،لينتهي الشوط الاول على تقدم منطقي ومستحق لنسور قرطاج.                                وحاول زملاء فرجاني ساسي معاودة اخذ الاسبقية الميدانية منذ انطلاقة الشوط الثاني من المباراة،من خلال التعويل على ذات النزعة  الهجومية من خلال الضغط العالي على المنافس،وهو ما ساهم في خلق فرصتين سانحتين  للتهديف من أقدام محمد دراغر في دق 46 و 49  الا أنهما أخطأتا المرمى العماني، كما تصدي الحارس ابراهيم المخيني، لمخالفة يوسف المساكني في دق55.             

     وكاد هداف المنتخب التونسي سيف الجزيري ان يمضي على تأشيرة الهدف الثاني اثر تمهيد من المساكني الا ان تسديدته في دق 61 مرت جانبية،وفي الوقت الذي كان فيه الجميع بملعب المدينة التعليمية ينتظر هدفا تونسيا تمكن اللاعب ارشد العلوي في دق 66 ان يعدل الكفة اثر تصويبة قوية من بعد 35 متر لم يتوفق الحارس معز حسن في التصدي لها.                   

   ولم يهنأ لاعبو المنتخب العماني بهدف التعادل اكثر من 3 دقائق، حيث كان الرد التونسي قويا،اثر عملية هجومية سريعة وتوزيعة من نعيم السليتي تصل الكرة على اثرها، إلى المساكني الذي توفق في إضافة الهدف الثاني بتصويبة راسية، أشعلت مدارج ملعب المدينة التعليمية بوابل من الاهازيج الصاخبة من جانب الجماهير التونسية و التي منحت شحنة معنوية كبيرة للعناصر الوطنية.   

 

    وسعى الجهاز الفني مع دخول المباراة إلى ربع الساعة الاخير والحاسم،الى منح منطقة وسط الميدان متنفسا جديدا،باقحام فراس بلعربي وسعد بقير،مكان المساكني والسليتي، من اجل المحافظة على حيوية منطقة وسط الميدان في الوضعيتين الهجومية والدفاعية.                            أجرى برانكو تغييره الثالث في الدقيقة (71) بخروج عبد الله فواز ودخول جميل اليحمدي، كما أشرك المهاجم الغساني قبل النهاية بخمس دقائق وأخرج المدافع أحمد الكعبي، بهدف البحث عن التعادل.

لكن النتيجة بقيت على حالها بفوز تونسي مستحق، بفضل الخبرة الكبيرة للاعبي نسور قرطاج، الذين نجحوا في استغلال الرهبة العمانية أفضل استغلال.

         وكان المدرب برانكو قد عول على التشكيلة التالية:ابراهيم المخيني- احمد الكعبي(الغساني)-جمعة الحبسي-احمد الخميسي-محمود المشينقري-ارشد العلوي-حارب السعدي-عبد الله فواز ( حمد غيلاني) - صلاح اليحياني-منذر العلوي(حسن الصابحي) -خالد الهاجري ( معتز سلا).                                                                         ومن جهته عول مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير على التشكيلة التالية: معز حسن- محمد دراغر- ياسين مرياح-بلال العيفة- امين حميدة- فرجاني ساسي-غيلان الشعلالي- حنبعل المجبري( معتز الزدام)- يوسف المساكني(فراس بلعربي)- نعيم السليتي( سعد بقير)- سيف الجزيري( فخر الدينالجزيري).   

                                       الدوحة : شكري الشيحي

التعليقات

علِّق