قلب تونس يجدد مساندته التامة لهشام المشيشي
استعرض المكتب السياسي لحزب قلب تونس لدى اجتماعه الدوري بحضور عدد من أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب أهم المستجدات على الساحة الوطنيّة ومن بينها قضيّة تعطيل التحوير الوزاري وتداعياتها السلبية على الوضع العام بالبلاد والسير العادي لدواليب الدولة.
ونظرا إلى ما تمرّ به البلاد من أزمة خانقة سياسية واقتصاديّة واجتماعيّة وصحيّة وأمام تفاقم الصراعات والتجاذبات التي تنخر جسم الوطن وتهدّد أمنه واستقراره ووحدة شعبه فإنّ المكتب السياسي لحزب قلب تونس يهيب بالجميع إلى التعقّل والرصانة وتغليب منطق الحوار بوصفه الأسلوب الأفضل والأنجع لفضّ كلّ النزاعات.
وجدّد المكتب السياسي دعمه الكامل للاستقرار الحكومي ومساندته التامة للسيّد هشام المشيشي الذي يتحوز بكلّ الاثباتات لنظافة وزراءه المقترحين وثقته في أن يدعم رئيس الحكومة إرساء دولة القانون والمؤسسات وتعزيز المسار الديمقراطي الناشئ أمام التحديات الكبرى التي تواجهها تونس اليوم وأن يتوصّل إلى اتخاذ الإجراءات التي من شأنها إيجاد الحلول المناسبة للأزمة السياسية والدستوريّة القائمة والمفتعلة خدمة لمصلحة الشعب وبما يُجنّب البلاد مزيدا من الفوضى والانقسام ويضمن استمرارية العمل الحكومي والمرافق العامة ويؤمّن الاستقرار.
وسجّل المكتب السياسي بارتياح خلال مداولاته ما يتسم به الحوار الذي يدور في فضاء الحزب من ثراء في إطار التمسك بأهدافه التي أعلن عنها رئيسه السيّد نبيل القروي وذلك بما يثري العمل المشترك داخله ويعزز الطابع الديمقراطي الذي يسوس نشاطه.
كما وقف المكتب السياسي في نفس الوقت على إيجابيّة ما يميّز أعضاء قيادة الحزب وكتلته من حرص على الوحدة والتماسك والانسجام ومن التزام باختياراته وتوجهاته بما يفنّد تماما الإشاعات المغرضة والحسابات البائسة التي تراهن على تفكّكه.
ومن جهة أخرى تمّ تناول متابعة أنشطة هياكل الحزب وتنفيذ برامجه وبتوصية من رئيس الحزب تقرّر بالإجماع تعيين السيّد عياض اللومي رئيسا للمكتب السياسي.
التعليقات
علِّق