قبل المولد النبوي : مؤسسة القيروان تسأل وزيري السياحة والثقافة بتعجّب : " أين تقع القيروان ؟"

قبل المولد النبوي : مؤسسة القيروان تسأل وزيري السياحة والثقافة  بتعجّب : " أين تقع القيروان  ؟"


تعبيرا منها عن احتجاجها على سياسة وزير الثقافة محمد زين العابدين ووزير  السياحة روني الطرابلسي تجاه مراسم إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بمدين  القيروان ، نشرت " مؤسسة القيروان " المهتمة بتنظيم هذه التظاهرة الدينية والسياحية الكبرى، رسالة احتجاج على الصفحة الرسمية للمؤسسة ، وجهت خلالها ورقة حمراء لوزير الثقافة وأخرى صفراء لوزير السياحة بسبب تجاهلهما وتقصيرهما في دعم ومساندة هذه التظاهرة الكبرى التي تستقبل أكثر من 700 ألف زائر سنويا .
وقالت المؤسسة في رسالتها لوزير الثقافة : " كيف يفسر سعادة الوزير لأهالي القيروان و للزوار عدم تجاوبه ولا حتى برد سلبي على مراسلة ومطالب جمعية المولد النبوي الشريف لتمكينهم من برمجة الفعاليات خلال اسبوع المهرجان؟؟؟ لم ترد من سعادته اي مراسلة اسبوع قبل بدأ الاحتفالات.
وتساءلت مؤسسة القيروان في نفس الرسالة : " هل هناك تهميش اكبر من هذا الصنيع ؟؟
القيروان ام المدائن بتاريخها وبأرثها وبوقعها في قلوب التونسيين لا تقل اهمية عن
قرطاج وسوسة وجربة ونفطة...كل المهرجانات تلقى اهتمام سعادته الا مهرجان المولد."
وأضافت المؤسسة في نفس الرسالة : " سنشاهد الاسابيع القادمة الوزراء يدلون لوسائل الإعلام بتصريحات مثمنة لمجهوداتهم في تطوير خدمة السياحة الداخلية والثقافة من قرطاج الى نفطة...
سؤال لسعادة الوزير: اين تقع القيروان ؟؟؟"
كما وجهت مؤسسة القيروان ورقة صفراء لروني الطرابلسي وزير السياحة في ما يلي نصها : " اهالي وزوار القيروان ينتظرون مساهمة اكبر ومشاركة اهم من وزارة السياحة في فعاليات الإحتفال بمولد النبوي الشريف خاصة وان المدينة تستقبل اكثر من 700 الف زائر .
كما وسبق ان تعهد وزيرالسياحة روني الطرابلسي بالمساهمة إثر زيارته لمدينة القيروان
فيما يتعلق بمساهمة وزارة الثقافة التي لم تبدي اي اهتمام في التحضير لاحتفالات المولد النبوي الشريف
وكأن القيروان ضاحية في مدينة خارج الحدود.
القيروان_أم_المدائن "

التعليقات

علِّق