تواصل  " مؤسسة القيروان "  نجاحاتها في تنظيم التظاهرات الكبرى ، وخاصة الإحتفاليات بذكرى المولد النبوي الشريف ... هذه الذكرى المحفورة في قلوب المسلمين والتي كانت إلى وقت قريب مرتبطة في تونس فقط ب " عصيدة الزقوقو " أو بعض الطقوس التقليدية الأخرى إلى حين ظهور " مؤسسة القيروان " التي ردت الإعتبار لهذا الحدث الهام .
وتواصل المؤسسة بنسق حثيث استعداداتها  للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمدينة القيروان . وفي هذا الإطار أعدّت الكثير من التظاهرات ذات الطابع الديني والثقافي بالتعاون مع " جمعية المولد " احتفاء بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بحضور منتظر لنحو مليون شخص من الزائرين الذين سيأتون كالعادة من كافة أنحاء البلاد وأيضا من خارجها . 
ويتضمّن برنامج الاحتفالات هذه السنة حوالي 60 نوعا من الأنشطة المختلفة  التي نذكر منها الندوات والمعارض وسهرات الغناء أو الإنشاد  الديني والمدائح وعرضا ضوئيا ( Mapping  ) على صومعة جامع عقبة بن نافع وعدة عروض تتناول السيرة النبوية والأبعاد الدينية والتربوية والأخلاقية لهذه الاحتفالية والمبادئ السمحة للإسلام . كما تشهد الاحتفالات عرضا للمنتجات والأطباق التقليدية وعرض " خرجة  القيروان " التي تنشّطها فرق موسيقيّة تقليدية .
ويؤكّد رفيق عمارة  رئيس " مؤسسة القيروان " أن الهدف الأساسي من هذه التظاهرات هو أن تسترجع عاصمة الأغالبة بريقها ورونقها وخصوصياتها كأول مدينة عربية إسلامية وأن تكون عن جدارة قطبا للسياحة الثقافية والدينية .