بعد أن تم تعيينها في 4 جانفي الماضي على رأس الخطوط التونسية لم تضيّع ألفة الحامدي الوقت وبدأت العمل من أجل إنقاذ الشركة من شبح الإفلاس الذي يحيط بها.

وككل مسؤول أشرف على هذا الهيكل اصطدمت الحامدي بالنقابات التي حاولت أن تعيقها منذ الوهلة الأولى ما جعلها تتوجه إلى عمال الشركة بكلمة من أجل حثهم على العمل و اتخاذ التدابير اللازمة لطرد كل دخيل.

وقد أظهر مقطع فيديو تم تداوله الحامدي وهي متأثرة وتحاول التعبير عن غضبها تجاه ما اقترفته النقابات.