ألفة الحامدي: ندعم قيس سعيّد في '' تصحيح المسار'' لكنّنا نستغرب كيف " يحكم الطبّوبي تونس " ؟
فجأة ظهرت فتم تعيينها على رأس إحدى أكبر الشركات الوطنية التي تعرف صعوبات على جميع الأصعدة منذ سنوات ( الخطوط التونسية ) ... وفجأة " اختفت " ويقال إنها عادت إلى الولايات المتحدة ... ثم فجأة عادت لتعلن عن تأسيس حزب جديد في تونس تحت مسمّى " الجمهورية الثالثة ".
هي دون شكّ ألفة الحامدي التي لا أحد من عموم الناس يعرف كيف جاءت وكيف اختفت وكيف عادت لتؤسس هذا الحزب وترأسه . وقد نظمت يوم أمس الاربعاء ندوة صحفية
أكّدت فيها أنها كانت قد اتصلت برئاسة الجمهورية من أجل طرح برنامجها الاقتصادي والسياسي إثر إعلان قيس سعيد عن إجراءات 25 جويلية التي اعتبرتها تصحيحا للمسار مؤكدة بالقول : " لكن لم نتلقّ أي ردّ".
وقالت الحامدي في هذا الإطار : " نحن ندعم رئيس الجمهورية قيس سعيد في مسار تصحيح المسار ولكن يجب أن يولي المسائل الاقتصادية الأولوية القصوى". مضيفة قولها : " نوجه رسالة إلى قيس سعيد لنقول له : خذ حذرك من الحكومة الحالية التي تغالطك وتعمل على إفلاس الدولة . الحكومة الحالية فاشلة ومعطّلة لمسار الإصلاح الذي تم الإعلان عنه مِن قبل رئيس الدولة ووضعت ميزانية سنة 2023 لتفقير الشعب التونسي".
وفي جانب آخر متّصل انتقدت ألفة الحامدي مرة أخرى الاتحاد العام التونسي للشغل قائلة: " من غير المعقول أن يحكم نور الدين الطبوبي تونس " مضيفة في نفس السياق : " من خلال تجربتي على رأس الخطوط التونسية عاينت عديد التجاوزات النقابية وتمت إقالتي بعد رفضي إعطاء أموال دافعي الضرائب إلى اتحاد الشغل ... ولابد من تطبيق قانون مِن أين لك هذا على الاتحاد".
و انتقدت ألفة الحادي الأحزاب السياسية التونسية دون استثناء معتبرة أنها " لا تملك أيّ مشاريع اقتصادية".
التعليقات
علِّق