ألفة الحامدي على خطى الهاشمي الحامدي ...

ألفة الحامدي على خطى الهاشمي الحامدي ...

على طريقة الهاشمي الحامدي ونبيل القروي وغيرهما من المرشحين السابقين للإنتخابات الرئاسية ، ظهرت ألفة الحامدي مؤخرا في أكثر من إطلالة وهي تجوب انحاء الجمهورية وتلتقي المواطنين في إعلان خفيّ لانطلاق حملتها الإنتخابية ..

الحامدي نشرت على صفحتها الرسمية صورا وهي تأكل " العجّة " بالفلفل رفقة بعض المواطنين .. ثم تزور مقام الولي الصالح " سيدي الصحبي " بالقيروان ، وترافق منشوراتها بين الحين والآخر ببعض العبارات الشعبوية للتأكيد على أنها " ابنة الشعب " .. وكأن غيرها من كوكب آخر !

وحضيت منشورات ألفة الحامدي بموجة من السخرية على شبكات التواصل الإجتماعي ، حيث اعتبر منتقدوها بأن تلك التصرفات والشعبويات " قديمة جدا " ومستهلكة حيث سبق أن وظّفها الهاشمي الحامدي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، وبالتالي لم تعد صالحة لدغدغة مشاعر التونسيين  ..

فيما اعتبر الاعلامي سمير الوافي ان  الحامدي تمشي على خطى رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي و ذلك بعد ان راجت لها صورا و هي تشارك التونسيين في مأكلهم إضافة الى زيارتها الى قبر الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.

و قال الوافي في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ، "ما يلي :

" وفي الأثناء...وفي غفلة من الجميع...وبعيدا عن خطب منتصف الليل...ألفة الحامدي تمر من حيث مر نبيل القروي"، مضيفا " توزع نفس الوعود على نفس الناس طمعا في نفس الأصوات...وتأكل معهم أمام الكاميرا بعض ما يأكلون لتمثل دور " حبيبة الشعب "...وتخاطب نفس العقول بنفس الإستخفاف والإستسهال والإستحمار...ذلك الشعب المهمش الذي مر أمامه الجميع بالوعود والشعارات...فغيروا حياتهم ولم يغيروا حياته".

يذكر أن  ألفة الحامدي أعلنت في نهاية شهر فيفري الماضي  عن تأسيس حزبها السياسي الجديد الذي يحمل إسم "الجمهورية الثالثة .

و قالت الحامدي ان  "الجمهورية الثالثة يجب ان تكون ديمقراطية وتقوم على التعديل ويكون برلمانها قائم على الاحترام، منددة في هذا الصدد بما شهده البرلمان المعلقة أشغاله من "عنف".

و أوضحت انه تم في حزبها العمل على مدونة سلوك للعمل البرلماني وبصدد العمل على اصلاح للنظام البرلماني القادم، مشيرة الى ان الاصلاحات تعمل أيضا على إصلاح لجنة المالية.

وأضافت ان "الحزب يعمل على تحقيق الوحدة الوطنية عبر جملة من الخطوط الحمراء كأمن التونسيين وغذائهم وصحتهم"، مؤكدة ان "الجمهورية الثالثة هي حزب الوسط".

واعتبرت الفة حامدي ان الجمهورية الثالثة "يجب ان تكون اقتصادية بالاساس"، مشددة على ضرورة" اعادة قيمة الدينار التونسي عبر ادخال مزيد من العملة الصعبة بشرط ان لا يكون عبر التداين لمجرد الاستهلاك" 

و تابعت ان "ادخال العملة الصعبة للبلاد يكون عبر إدخال الاجنبي الى تونس من ذلك تشجيع السياحة".

وأكدت الحامدي، أنّها اتصلت برئاسة الجمهورية من أجل طرح برنامجها الاقتصادي والسياسي إثر إعلان قيس سعيد عن إجراءات 25 جويلية، والتي اعتبرتها تصحيحا للمسار، "ولكن لم نتلقّ أي ردّ".

وقالت: "نحن ندعم رئيس الجمهورية قيس سعيد في مسار تصحيح المسار ولكن يجب أن يولي المسائل الاقتصادية الأولوية القصوى".

وأضافت: "نوجه رسالة إلى قيس سعيد خذ حذرك من الحكومة الحالية التي تغالطك وتعمل على إفلاس الدولة".

وتابعت: "الحكومة الحالية فاشلة ومعطّلة لمسار الإصلاح الذي تم الإعلان عنه مِن قبل رئيس الدولة ووضعت ميزانية لسنة 2023 لتفقير الشعب التونسي".

شكري

التعليقات

علِّق