في قضيّة الإعلامية سحر حامد : والدة المتّهمة تعقد ندوة صحفيّة وتؤكّد أن " المعطيات الجديدة ستقلب السحر على الساحر"

في قضيّة الإعلامية سحر حامد : والدة المتّهمة تعقد ندوة صحفيّة وتؤكّد أن " المعطيات الجديدة  ستقلب السحر على الساحر"

نظّمت اليوم  المواطنة التونسية  أم " نبراس بنت عبد الحق التريكي " المتهمة بالإعتداء على الإعلامية سحر حامد والموقوفة حاليا على ذمّة القضيّة   نقطة  صحفية   بمقر نقابة الصحافيين التونسيين   بحضور البعض من أفراد عائلة المتّهمة  مؤكدة أن لقاءها مع الصحافيين يهدف إلى   الكشف عن  " معطيات خطيرة وملابسات جديدة وحقائق ثابتة تتعلّق بهذه القضيّة التي أصبحت منذ مدة قضية رأي عام ."

وفي هذا الإطار أفادتنا " أم نبراس " بأن لديها أملا كبيرا في أن تظهر الأيام القادمة براءة ابنتها اعتمادا على معطيات جديدة أكّدت أنها مهمّة جدّا وأنها ستغيّر مجرى القضية.

وقالت أم المتّهمة في هذا السياق:" أنا اليوم متأكدة أكثر من أي وقت مضى من أن ابنتي مظلومة و بريئة  ولا أقول هذا الكلام من فراغ بل من خلال الوثائق الموجودة التي  عملت عليها الفرق الأمنيّة التي تولّت البحث في هذه القضيّة.  ومن بينها  وثائق سيارتها  التي تحدد مكان وجودها زمن وقوع الحادثة وموقع هاتفها الجوال  الذي تأكّد من خلاله أن ابنتي كانت في  ذلك الزمن في مدينة نابل وليس في مكان الجريمة ."

وأضافت " أم نبراس " في هذا الإطار قائلة : "  هناك أمر جديد ومهمّ ويبدو أنه يحصل لأول مرة في تونس وقد استخدمته الفرقة  الأمنية وهو ما يعرف بالجريمة المستحيلة  التي تعتمد فيها الأبحاث على مسائل معيّنة على غرار " الكيلومتراج " واستحالة أن تكون ابنتي قامت بتغيير  ملابسها وركبت في سيارتها ثم وصلت إلى مكان الجريمة في وقت مستحيل من الناحية العلميّة والعمليّة.".

وأوضحت أم المتهمة أن " شخصا " معيّنا  يقف  وراء الجريمة ( ذكرت اسمه لكن نعرض عن نشره على الأقل في الوقت الحالي "  بدافع " الإنتقام " حسب رأيها لأن هناك قضايا بينه وبين أشرف  ( وهو خطيب ابنتها نبراس الذي أوقف على ذمة القضيّة 5 أيام بعد أن وجّهت له سحر تهمة المشاركة في الإعتداء عليها وعندما عرضته الشرطة عليها قالت إنها لا تعرفه فتم إطلاق سراحه ) حسب تأكيد الأم طبعا  التي أضافت أن " الفاعل الحقيقي " هو  الذي أعلم الشرطة  بأن "  نبراس وأشرف هما من قاما بالجريمة " والحال أنهما أبعد ما يكون عن هذه الاتهامات المغرضة حسب تأكيد الأم دائما.

وختمت الأم معنا بالقول إن هناك تسجيلا صوتيّا سيغيّر المعطيات  وإن هناك أبحاثا جديدة  تكفّلت بها فرقة مقاومة الإجرام ببن عروس  والفرقة الثانية للحرس الوطني بالعوينة  من أجل التوصّل إلى الحقيقة كاملة في هذه القضيّة.

وأكّدت الأم أن الجلسة  الأولى لمحاكمة ابنتها كانت مقررة ليوم 12 جويلية 2021 لكن تم تأجيلها  نظرا إلى ظهور عناصر جديدة قد تغيّر المعطيات ومجرى الأبحاث موجّهة اتهامها لمدّعية الضرر  التي قالت إن إصرارها على اتهام ابنتها يعود إلى أن والديها ( والي المتهمة ) " كنز "  من حيث الإمكانات المالية لا يمكن " النفريط فيه بسهولة "  قائلة  :  " إن   المعطيات الجديدة  ستقلب السحر على الساحر".

ج - م   

 

التعليقات

علِّق