يبدو أن سامي الفهري صار يتلذّذ في نشر الوقاحة وقلّة الأدب والعهر في بيوت التونسيين عبر مسلسل أولاد مفيدة في جزئه الرابع الذي بثته مساء أمس الاثنين قناة الحوار التونسي .

ورغم الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها المسلسل طيلة الأجزاء الثلاثة الأولى ، ورفض محتواه من فئة كبيرة من الشعب التونسي ما عدى المراهقين الذين استهوتهم لقطات الخمور والمخدرات و " التوشيم " ، إلا أن الفهري واصل في الجزء الرابع العزف على نفس موّال البذاءة ونفس المواضيع من قتل ومخدرات وبراكاجات وغيرها من المواضيع الأخرى التي دخلت بيوتنا عنوة وغصبا عنا ، بل زاد الفهري في " الدوزة " عبر تفويح حلقة الأمس  ببعض الكلمات البذيئة والمرفوضة والتي نترفّع عن ذكرها .

ويطالب كثيرون من الهايكا بالتدخل وتأخير بث المسلسل الى ساعة متأخرة من الليل مع عرض شارة التنبيه الخاصة بالمراهقين لمن سنهم أقل من 16 سنة مثلا نظرا لخطورة محتوى هذا المسلسل وما يتضمنه من كلام بذيئ ومرفوض وخطيرة على الأطفال والفتيات القصّر .