في اطار مشاركته في فعاليات اجتماعات الخريف السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن ، حضر وزير الإقتصاد سمير عبدالحفيظ يوم الإربعاء 15 اكتوبر 2025  اجتماع محافظي الدول الإفريقية مع رئيس مجموعة البنك العالمي  Ajay Banga حيث كان الإجتماع مناسبة تم خلالها التطرق الى أهم التحديات التي تواجهها دول القارة وما تحتاجه من تضافر جهود و دعم أكبر.

كما إلتقى  عبدالحفيظ والوفد المرافق له بنائب رئيس البنك العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا  Ousmane Dione. و شكل اللقاء فرصة اكد خلالها الجانبان  على تميز التعاون القائم وعلى الحرص لمزيد تعزيزه في إطار التوجهات الوطنية للمخطط التنموي 2026-2030. 

واستعرض الوزير في هذا السياق اهم المؤشرات التي سجلها الإقتصاد الوطني وما اتسمت به من تحسن وتطور ملحوظين.

و اجتمع الوزير بالرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة(ITFC)  أديب يوسف الأعمى.

وكانت المقابلة فرصة أكد خلالها الجانبان على عراقة التعاون ومتانته و العمل على تدعيمه ، حيث تعد المؤسسة شريكا هاما لتونس بما توفره من دعم مالي وفني لفائدة بعض المؤسسات الوطنية الناشطة في قطاعات إستراتيجية كالطاقة و التكرير وغيرها.

هذا و شارك  سمير عبدالحفيظ في ورشة عمل نظمها البنك الدولي حول "إطار التحفيز ات المالية" كٱلية جديدة  متاحة للدول ذات الدخل المتوسط لتمويل مشاريعها التي تساهم في مجابهة تحديات عالمية مشتركة مثل الإنتقال الطاقي و الصحة. 

 و قدم الوزير  في مداخلته التجربة التونسية في هذا المجال ، مثمنا  مبادرة البنك بوضع الإطار الجديد  الذي يمكن البلدان المعنية من الحصول على تمويلات بشروط تفاضلية.

وعلى هامش الاجتماعات ، التقى وزير الإقتصاد والتخطيط  صباح الخميس 16 اكتوبر بالمدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للانماء الإقتصادى والاجتماعى فوزي يوسف الحنيف. 

واعرب سمير عبدالحفيظ بالمناسبة عن ارتياحه لمستوى التعاون بين تونس و الصندوق ،  مؤكدًا الحرص على مزيد تعزيزه في ضوء الأولويات الوطنية في إطار المخطط التنموي القادم. 

من جانبه جدد  فوزي يوسف الحنيف التزام الصندوق بمواصلة دعم تونس في إنجاز مشاريعها التنموية و استعداده لدراسة ما يقدمه الجانب التونسي من مشاريع تحتاج الى المساهمة في التمويل او الدعم الفني. 

كما اجتمع سمير عبدالحفيظ بنائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي  Hara Shohei ، حيث كانت المقابلة فرصة أكد خلالها الجانبان  على تميز التعاون بين تونس والوكالة اليابانية وعلى الحرص على مزيد توطيده وتوسيع مجالاته في المرحلة القادمة سواء على المستوى الثنائي او في إطار التعاون الثلاثي مع الدول الإفريقية.