عجز الاطباء عن تشخيص الأسباب : حزب التحرير يصف عملية تسميم النقابي محمد أسعد عبيد بالاغتيال الصامت

أصدر حزب التحرير بيانا صحفيا للتضامن مع النقابي محمد أسعد عبيد الذي تعرض لعملية تسمم لم يتمكن الاطباء من تشخيص أسبابها . وتسائل حزب التحرير عن سبب صمت الاعلام تجاه الحادثة واصفا ماة وقع بالاغتيال الصامت . وجاء في بيان حزب التحرير الذي تسلمنا نسخة منه ما يلي :
إن الأستاذ محمد أسعد عبيد الذّي أسّس تيّارا أسماه "تصحيح العمل النّقابي" وحاسب الاتّحاد العام التونسي للشغل حسابا شديدا والذّي حقّق اختراقات هائلة ميدانيّة وإعلامية ولامس ملفّات حسّاسة قد تعرّض لحالة تسمّم غريبة أصابت صفائح الدّم بحالة تدهور وانهدام أكّدت التقارير الطبيّة أنّها غير مفهومة الأسباب... ورغم أنّ الرّجل شخصيّة عامة وأنّه متلبس بعمل كفاحي دؤوب له غرماء وخصوم في البلاد وخارجها فإنّ السلطة لم تتحرّك لنقله إلى الخارج حيث قال له الأطبّاء أنّ هذا يقتضي درجة عناية طبيّة خاصة لا توجد في تونس.. ورغم جهود المخلصين في لفت نظر السلطة أكثر من مرّة بأكثر من أسلوب فإنها لم تحرّك ساكنا وتركته لمصيره والأرجح أنّه تعرّض لمحاولة اغتيال صامت غامض. فحالة الرّجل تزداد تدهورا ومع مرور الزّمن تتواتر حالات الإغماء...
هل نسي الكثير من رجال السلطة مرارات الظلم والسّجن والتعذيب الطّويل البطيء، والاغتيال
الصّامت الذّي لحق الكثير من أبناء الحزب الحاكم اليوم في البلاد؟
مبرّر تدخّل السلطة في حالة الأستاذ قائم ومقنع وعاجل فشبهات الاغتيال في البلاد لم تعد خافية بل الشّروع في الاغتيال قد وقع أكثر من مرّة..
فاتقوا الله واعلموا أنّ الحاكم يوم القيامة يسأل عن الصغيرة والكبيرة فما بالك ما تعلّق بأرواح
المسلمين ودمائهم..
فأسرعوا وأنقذوا الرّجل بلا منّ ولا أذى..
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس
التعليقات
علِّق