عبير موسى وسياسة " الدمّ " والإقصاء

عبير موسى وسياسة " الدمّ " والإقصاء

 


مرة أخرى تعود رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى الى تصريحاتها الاقصائية والاستئصالية والمتطرفة بمناسبة عيد الاستقلال .
ورغم ان الثورة التونسية زرعت الى حدّ ما الديمقراطية و التعددية السياسية حرية الرأي والتعبير في تونس ، إلا أن موسي لم تفوّت فرصة إلا وكشفت عقليتها الاستئصالية الخطيرة تجاه من تعارضهم الرؤى السياسية ، وكان آخرها أمس الثلاثاء عندما صرحت بأن حزبها سيحل حركة النهضة إذا وصل للحكم .
وقالت عبير موسى في كلمة لها خلال اجتماع عام بمناسبة الذكرى 62 لعيد الاستقلال، إن هناك إثباتات عن تورط حركة النهضة في جرائم إرهابية داخل تونس وخارجها.
ودعت موسي إلى ضرورة محاسبة حركة النهضة، مشيرة إلى أن الحزب الدستوري الحر التجأ للقضاء ضدها.
وأضافت أن حزبها سيحارب النهضة بقوة القانون وليس اعتمادا على المحاربة الأمنية كما فعل بن علي على حد تعبيرها.
ويرى كثيرون ان تصريحات " محامية حزب التجمع المنحلّ " تؤكد فعلا انها من أزلام العهد البائد الذي كان يعتمد سياسة " الدم " وقمع وترهيب الاحزاب السياسية ومعارضيه ويزجّ بهم في المنافي والسجون وتلفيق التهم اليهم سواء كانوا يساريين او اسلاميين او حقوقيين .

م.ي

التعليقات

علِّق