يبدو أن " شيئا ما " يحدث داخل القصر الرئاسي في ما يتعلّق بوزير الخارجية نور الدين الريّ خاصة في ظلّ ما يروج حول علاقته " الباردة " بالرئيس أو بالأصح العلاقة التي يراد لها أن تكون باردة . فبعد " غياب " وزير الخارجية عن حضور لقاء الرئيس والمبعوث الخاص لملك المغرب منذ بضعة أيام وما صاحب ذلك " الغياب " من تأويلات واستنتاجات أدى بعضها إلى توضيح الرئاسة بأن الوزير كان آنذاك في مهمّة أخرى  

يبدو أن التاريخ سيعيد نفسه. فقد قالت عدة مصادر أن وزير الخارجية لن يرافق على ما يبدو رئيس الجمهورية في زيارته إلى فرنسا يوم الاثنين المقبل .. وفي هذا الاطار كتب الخبير والسياسي عبد الوهاب الهاني ما يلي : " جرت الأعراف والنواميس الديبلوماسية على إيلاء التنقلات الخارجية لرئيس الدولة أهمية دبلوماسية قصوى وبالاخص من حيث تركيبة الوفد المرافق.. بحيث يرافقه وجوبا وزير الخارجية رئيس الديبلوماسية وسفيرنا لدى الدولة التي يزورها رئيسنا ويواكبها سفيرها لدينا.. الجانب الفرنسي سرّب تنقل سفيره للإعداد للزيارة ومواكبتها على عين المكان.. وليس لدينا سفير في باريس بعد شغور المنصب وتحول إدارة سفارتنا إلى القائم بالأعمال بالنيابة.. لماذا لم يسافر وزير الخارجية رئيس الديبلوماسية للإعداد للزيارة كما جرى به العمل..؟ وهل سيكون وزير الخارجية ضمن الوفد الرسمي المرافق لرئيس الدولة كما جرت الأعراف الديبلوماسية.. ومن سيرافق رئيس الجمهورية من الجانب التونسي في زيارته إلى فرنسا الاثنين المقبل؟؟ ".